قيادى بالمصرى الديمقراطى: تصريحات حجازى حول الجماعة جاءت لطمأنة الغرب

الأحد، 29 سبتمبر 2013 04:12 ص
قيادى بالمصرى الديمقراطى: تصريحات حجازى حول الجماعة جاءت لطمأنة الغرب الدكتور مصطفى حجازى
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، أن تصريحات الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى والاستراتيجى للرئيس عدلى منصور لشبكة CNN الإخبارية، بأن الحكم الصادر بحق جماعة الإخوان المسلمين لا يعنى حلها، ولكنه يعنى تقنين أوضاعها، جاءت فى إطار إيصال رسالة محددة للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع"، أن حجازى أراد طمأنة الغرب بأن مصر لا تتجه لتبنى منهج الإقصاء تجاه أى فصيل داخل مجتمعها، وذلك فى ظل مساندة الإدارة الأمريكية للجماعة.

واستطرد فوزى قائلاً إن حل الجماعة لا يزال فى يد القضاء المصرى، وأن هناك مدة محددة إن لم يتم استئناف الحكم خلالها فعلى الحكومة تنفيذ قرار الحل، لافتًا إلى أن الجماعة لا زالت تعمل بشكل غير قانونى.

وأكد القيادى بالمصرى الديمقراطى، أن حل الجماعة لا يعنى القضاء على تنظيم بأكمله، خاصة أن الجماعة فى نهاية الأمر بدأت كتنظيم سرى ولديها القدرة على الاستمرار فى ذلك.

وأوضح، أن حل الجماعة يُعَد أولى خطوات مواجهتها، ولكن القضاء الحقيقى على ذلك التنظيم لن يأتى إلى بالمضى فى تنفيذ خارطة الطريق، واتخاذ سياسات اقتصادية واجتماعية تقلل نسبة الفقر فى المجتمع المصرى فلا تلجأ الجماعة لاستغلال حاجة الشعب للوصول مرة أخرى إلى الحكم، إلى جانب خلق مناخ ثقافى جديد ووضع نظام انتخابى يضمن عدم استغلال الشعب مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه لا يمانع فى تواجد التيارات الإسلامية المعتدلة التى لا تستخدم السلاح، ولكنه ضد جماعة تمتلك مليشيات مسلحة وتمويل خارجى وأسلحة وتمارس العنف على الشعب المصرى.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

omar abdo

امتداد مسلسل قلب الحقائق

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي فايد

حاسب على كلامك ياسيد مصطفى - مصر هي الأهم وليس أحد أخر

عدد الردود 0

بواسطة:

توضيح

الى تعليق 1 الخوانى:عذرك انك لا تقرأ او تسمع الا ما يأمرك بة كاهنكم المرشد لا يبرر سقطتك !

عدد الردود 0

بواسطة:

فـــــــــــــلاح بحـــــــــــــراوى

** * قــال نــاصر: لــــو امريــكا راضيه عنى اكون على الطريق الخطاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة