عمرو وجدى يكتب: الحاضر

الأحد، 29 سبتمبر 2013 11:08 م
 عمرو وجدى يكتب: الحاضر جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ذكرى وفاته الثالثة والأربعين، نتذكر جميعاَ نحن المصريين الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى أبهر العالم بأجمعه من شرقه لغربه ومن شماله إلى جنوبه، وكان مصدر فخر لمصر وللشعب المصرى، فقد وقف أمام أعتى وأقوى الدول والأمم وعلى رأسها الولايات المتحدة، ولم يهب ولم يرضخ أبداَ لأى قوة عظمى، بل على العكس كانت هذه القوى هى من ترهبه وتعد له ألف حساب.

نختلف أو نتفق مع الرجل، أو مع سياساته ولكن لا ينكر أحد أنه كان ولا يزال رمزا للوطنية وللتضحية من أجل هذا الوطن ومن أجل إعلاء كرامة المواطن المصرى.

نتذكره هذه الأيام بشدة، وبالتحديد عقب قيام ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونيو، 2013، فقد كانت صور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حاضرة أثناء أيام الثورتين، والتى رفع فيهن المصريون شعارات الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية، واللاتى بالأساس تعتبرن شعارات ثورة يوليو 1952، المجيدة والتى كان الزعيم الخالد أحد قادتها العظام.

إننا أحوج ما يكون هذه الأيام لجمال عبد الناصر جديد، ينتشل الأمة المصرية من عثرتها ويوقظها من سباتها، قادر على توحيد الصف القومى والوطنى وعلى مواجهة العدو الداخلى والخارجى، ويمثل شوكة فى حلق الآثمين والمخربين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر، ويكون مصدر إلهام للشعوب والأمم الباحثة عن العِزة والكرامة والحرية.

لقد غاب الزعيم بجسده فقط ولم يغب بروحه، وسيبقى الرمز النابض فى وجدان وأذهان المصريين وكثير من شعوب العالم ولم ولن يغب عنهم أبداَ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة