- سعيد بشكوى أصحاب المصالح من اللائحة.. وده الفارق بين الشرعية والهمجية
- المصالحة الجماهيرية تبدأ من كوماسى وحالة التوحد الوطنى تساهم فى حلم المونديال
- قانون الرياضة يخرج للنور قريباً.. ومذبحة بورسعيد وراءها جريمة سياسية.. تنكشف قريباً
- مجالس الإدارات التى ترفض اللائحة ضيوف.. يستعجلون الرحيل
لم أشك للحظة واحدة، أن الحكومة المصرية التى تحوى كل الرجالات الذين اتفق عليهم الشارع المصرى بكل طوائفه واتجاهاته، بعيداً عن مثيرى الفتنة ومدبرى المؤامرات للإيقاع بالوطن، سيعملون على قدم وساق حتى تقام مباراة العودة أمام غانا بالقاهرة، وفى ملعب "30 يونيو" بإستاد الدفاع الجوى وطبقاً لرغبة المنتخب وجهازه، ومن ناحية أخرى حتى تكون رسالة للعالم: "مصر آمنة..ادخلوها إن شاء الله آمنين".. حكومة يرأسها د. الببلاوى ومعه الفريق السيسى، ووزير الداخلية محمد إبراهيم وحسام عيسى وكمال أبوعيطة وكل هؤلاء الوزراء الذين لا ينامون بكل حق إلا والناس فى حالة تصديق لكل ما يطرحه حكومة من الشارع المصرى، ولا تنسوا أن الرئيس المصرى الحالى هو رجل على قمة منصات العدالة المصرية.. الرئيس عدلى منصور رئيس مصر ورئيس محكمتها الدستورية.. ألا يكفى كل هذا الوصف حتى يتأكد المواطن أن طلباته الآن أصبحت أوامر"
بهذه الجمل بدأ وزير الرياضة "الكابتن" طاهر أبو زيد فى حواره مع "اليوم السابع".. بكل أحاسيسه كرجل مصرى أصيل، وأيضا كنجم كرة وصل للعالمية فى مونديال1990.. والآن يحمل الحقيبة التى يمكنها تغيير وجه الرياضة المصرية.. التى عاِش كل آلامها.. وطموحاتها الغائبة..أكد علينا أن كلامه ثقيل على أصحاب المصالح.. وطالبنا أن نضع كل كلمة دون حذف مهمل كانت قسوتها بالتأكيد على المنتفعين ومن اعتادوا الاستفادة من البلد.
..بداية كيف تمكنت من إقناع القيادة السياسية بإقامة مباراة مصر وغانا بالقاهرة؟
- كانت المفاوضات مع القيادة السياسية مستمرة بشكل مكثف يومياً، والأمر من الجانب الأمنى كان يحتاج دراسة دقيقة من أجل اتخاذ القرار بشكل حاسم، حيث الاعتبار الأول لجميع القيادات هو أمن المواطن أهم شىء فى الأمر، ولكن المواقف الوطنية للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ومحمد إبراهيم وزير الداخلية ظهرت بشدة فى هذا الملف، حيث صمما على أداء المباراة الحاسمة فى القاهرة لتكون خير رسالة للعالم أجمع، أن مصر أصبحت مستقرة وبلد الأمن والآمان، وأنا فخور بأن اللعب فى القاهرة على ملعب "30 يونيو" بتأمين الجيش والشرطة ليفرح الشعب.
• ولماذا تم اختيار ملعب الدفاع الجوى وليس استاد القاهرة؟
- الدفاع الجوى يحقق الثلاثية المقدسة، وهى تأمين اللاعبين والجماهير والضيوف، فضلا أنه يمتاز بأرضية ملعب جيدة، وكان أداء المباراة على هذا الملعب مطلب حقيقى من الجهاز الفنى بقيادة بوب برادلى واللاعبين، بالإضافة أن اسم هذا الإستاد 30 يونيو، وهو نفس يوم الثورة المجيدة مما يجعله بشرة خير لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال.
بم تنصح اللاعبين والجهاز الفنى قبل مواجهة غانا المصيرية؟
- أطالب اللاعبين بالالتفاف حول برادلى والالتزام بتعليماته، لأنه رجل يعرف كيف يحترم عمله ومواقفه كلها وطنية، ويكفى أنه لم يهرب من الميدان مثل المصريين وتمسك بالبقاء فى مصر والاستمرار فى قيادة المنتخب الوطنى، والتركيز فى مباراة الذهاب فقط لتحقيق نتيجة طيبة تساعد على حسم المباراة فى القاهرة، وكرة القدم فيها كل النتائج وعليهم إخراج ما لديهم وتكون النهاية السعيدة فى ملعب 30 يونيو.
• هل تساعد الوزارة فى توفير رحلات طيران للجماهير؟
- بكل تأكيد سنعمل على تسهيل إجراءات التأشيرات للجماهير، وسنخاطب بعض رجال الأعمال لتدعيم الرحلات بشكل مناسب.
• مشاكل الألتراس فى الفترة الأخيرة هل تراها مقلقة للجهات الأمنية فى المباراة بالقاهرة؟
- أنا متأكد أن الألتراس سيكون لهم دور فعال فى تشجيع المنتخب فى لقاء القاهرة، وأن حسهم الوطنى سيظهر فى هذا اللقاء، وأحب أن أؤكد بداية ظهور الألتراس كانت إيجابية بشكل كبير، ولكن غياب لغة الحوار من مؤسسات الدولة مع شباب الألتراس أدى إلى الوضع الحالى، وهو ما سنسعى إليه فى الفترة المقبلة بفتح قنوات حوار معهم، وأود أن أؤكد أن الرياضة بريئة من أى تصرف خارج القانون، والمصالحة الجماهيرية ستبدأ من كوماسى وحالة التوحد الوطنى ستساهم فى حلم المونديال.
• هل لدى وزارة الرياضة خطة فى التعامل مع الأولتراس خلال الفترة المقبلة؟
- بكل تأكيد، أنا ابن الشعب وأعلم كيف أتعامل مع شباب الأولتراس، وسنتمكن من حلها بشكل جيد خلال الفترة المقبلة.
• ماذا ستفعل فى أزمة بورسعيد؟
- حادثة استاد بورسعيد التى لا نتمنى أن تتكرر مرة أخرى، هى جريمة سياسية وليست رياضية فى المقام الأول، فنحن كنا فى دولة مختطفة وظهر علينا بعض المسئولين بتصريحات غير مسئولة زادت من اشتعال الأمور فنجد من قال يجب مقاطعة بورسعيد 5 سنوات، هذا جنون فكلنا نعلم أن مدن القناة دفعت كثيرا فى تاريخ الحروب فى مصر ولم تأخذ هذه المدن حقها حتى الآن، وهذا الملف يحل بالقضاء الذى نحترمه جميعاً.
• نغلق هذا الملف ونتحدث عن اللائحة التى أصدرتها مؤخرا.. ماهى أسباب إعداد اللائحة فى هذا التوقيت؟
- كان لابد عمل لائحة جديدة تتماشى مع الوقت الراهن، فضلا أن انتخابات الأندية اقتربت فكان لابد من إصدار لائحة لتنظيم الانتخابات، بالإضافة إلى أنه الأهم أن الجمعيات العمومية فى اللوائح القديمة انتقصت من حقها، ولكن هذه اللائحة عظمت من دور الجمعية العمومية.
• ما رأيك فى اعتراضات بعض الأندية على اللائحة؟
- يوجد 1249 ناديا فى مصر، ولم يخطرنى أحد بشكل رسمى عن اعتراضه على اللائحة، ويجب أن أشعر بالفخر من غضب أصحاب المصالح من اللائحة، ولكن فى حال اعتراض الجمعيات العمومية على اللائحة سيكون الوضع مختلف وسأتراجع فى الحال، وسأقوم بإلغائها على الفور، وأنا أطالب الجمعيات العمومية بأن تذاكر اللائحة بشكل جيد لتعرف حقوقها وتعلم كيف تستخدمه.
• ما ردك على بعض الشكاوى بداعى وجود تدخل حكومى فى اللائحة؟
- اللوائح الداخلية هى ملك الدولة ويمنحها القانون المصرى للوزير المختص، والميثاق الأوليمبى يركز على تعظيم دور الجمعيات العمومية، وهو ما تقوم عليه اللائحة، ويمنح القانون الحق للوزير تعيين عضوين فى الأندية والاتحادات وهذا الأمر تنازلت عنه تماما حتى أعطى للجمعية العمومية الاختيار كافة أعضاء المجلس، فضلا عن تعظيم دور الشباب فى اللائحة من خلال وجود 3 أعضاء تحت 35 عام، واثنان منهم فى المكتب التنفيذى.
• ماذا ستفعل مع الأندية التى سترفض اللائحة بشكل رسمى؟
أحب أن أقول لهذه المجالس أنكم ضيوف وتستعجلون الرحيل، سأقوم بتغيير مجالس إدارات هذه الأندية، وتعيين مجالس مؤقتة تدير النادى حتى إجراء الانتخابات، فى حين رفض هذه الأندية العمل باللائحة لأننا فى دولة القانون.
• هل ستقوم ببعض التغييرات على اللائحة على غرار الوزراء السابقين؟
لا أفكر فى هذا الأمر نهائياً.
• رأينا فى انتخابات الجمباز الأخيرة الاستقواء بالخارج فما ردك فى هذا الأمر؟
- نحن نعمل فى دولة القانون ويجب على الجميع أن يحترم الدولة وهذا الفارق بين الشرعية والهمجية، وانتخابات الجمباز نفذت طبقا للوائح ولا يوجد أى تدخل حكومى.
• بعد 70 يوما فى وزارة الرياضة ما هو انطباعك عن الفترة التى قضيتها فى العمل الحكومى؟
- أنا سعيد جداً للعمل ضمن هذه الحكومة، وأنا رفضت الوزارة مرتين من قبل، أولها فى حكومة عصام شرف والمرة الثانية فى حكومة هشام قنديل لأنى أرفض التعامل مع الإخوان، لكنى فضلت قبول العمل مع الوزارة الحالية التى تعمل على استعادة مكانة مصر مرة أخرى، رغم أنى كنت قريب من رئاسة النادى الأهلى، وجميع الموظفين فى وزارة الرياضة متعاونين معى بشكل كبير ولم أجد فاسداً واحداً فى الوزارة حتى التواجد الإخوانى قليل فى الوزارة، ويجدون أحسن معاملة.
• ماذا عن قانون الرياضة الجديد؟
- هذا القانون هو المهمة الأساسية التى أعمل على الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، وبالفعل بدأنا العمل فيه منذ 10 أيام، وأوجه الشكر لكل من حسن صقر والعامرى فاروق على المجهود الذى بذلوه فى هذا القانون، وأريد أطمئن أسرة الرياضة المصرية بأن هذا القانون يشمل كافة التفاصيل التى تطمح بمتطلبات الرياضيين.
• وماذا عن مشروع التميز والبطل الأوليمبى؟
- مشروع التميز لم يرى النور منذ أكثر من عامين، وطلبت بتكوين لجنة من المتخصصين فى وزارة الرياضة، لإعادة هذا المشروع إلى الحياة مرة أخرى، ولكن بمقاييس مختلفة أبرزها عمل كومسيون طبى على جميع اللاعبين حتى نحقق السلامة الطبية لهم، وهكذا مشروع البطل الأوليمبى الذى سيبدأ بمنظور مختلف يحقق المطلوب منه بإخراج أبطال أولمبيين يتمكنون فى إحراز ميداليات فى الدورات الأوليمبية.
• كيف ترى العلاقة مع اللجنة الأوليمبية؟
- تربطنى علاقة طيبة بجميع أعضاء مجلس اللجنة الأوليمبية المصرية وعلى رأسهم خالد زين رئيس اللجنة الذى أثنى على لائحة الأندية التى أصدرتها، وأتمنى أن تستمر العلاقة بهذا الشكل.
• ميزانية الرياضة هل تعتبر كافية للنهوض بها؟
- الميزانية لا تكفى بالطبع وتقدمنا بطلب لزيادتها وأن يكون لها جزء من الناتج القومى مثلها مثل الصحة والتعليم.
طاهر أبو زيد: لـ"اليوم السابع" المواقف الوطنية لـ"السيسى" وإبراهيم وراء تحقيق حلم المنتخب باللعب فى مصر.. ومذبحة بورسعيد وراءها جريمة سياسية.. تنكشف قريباً
الأحد، 29 سبتمبر 2013 09:22 ص
طاهر أبو زيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بيضى
الحلم هو اللعب فى البرازيل...الخيبة الا استطيع اللغب فى بلدى !!!!!!!!!!