سياسيون ودبلوماسيون يرحبون بكلمة وزير الخارجية بالأمم المتحدة ويؤكدون:قوية وأعادت لمصر دورها الريادى وأوضحت للعالم حقيقة الثورة..ومبادرة نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة بداية لإخضاع إسرائيل للرقابة

الأحد، 29 سبتمبر 2013 05:11 ص
سياسيون ودبلوماسيون يرحبون بكلمة وزير الخارجية بالأمم المتحدة ويؤكدون:قوية وأعادت لمصر دورها الريادى وأوضحت للعالم حقيقة الثورة..ومبادرة نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة بداية لإخضاع إسرائيل للرقابة نبيل فهمى وزير الخارجية
كتب هانى عثمان ومحمد رضا ومحمود عثمان ومصطفى عبد التواب ورامى سعيد ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب سياسيون ودبلوماسيون بكلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الثامنة والستين، التى ألقاها وزير الخارجية نبيل فهمى أمس السبت، مؤكدين أنها حملت شرحا وافيا لحقيقة الأوضاع فى مصر، مشيرين إلى أن مبادرة نزع سلاح الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط التى حملتها الكلمة شاملة وجريئة وأعادت لمصر دورها الريادى.


من جانبه، أكد السفير سيد قاسم، رئيس حزب الدستور، أن كلمة نبيل فهمى أمام الأمم المتحدة تعد شرحا وافيا لما يجرى على أرض مصر لإيضاح الصورة أمام الرأى العام الدولى، مؤكدا أن الموقف الدولى لا يتغير فقط بقدر ما نقوله نحن بل بقد ما يحدث من خطوات على أرض الواقع.

وأضاف قاسم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عددا كبيرا من الدول بدأ فى تفهم الصورة وحقيقة ما جرى فى مصر، ابتداء من خطاب أوباما، إلى رفع عدد من الدول الأوربية الحظر على رعاياها من الذهاب إلى الشواطئ المصرية.

وأشاد رئيس حزب الدستور، بالجهود الدبلوماسية المصرية التى تحدث فى عهد وزير الخارجية الحالى نبيل فهمى.

وحول المبادرة المقدمة من وزير الخارجية المصرى حول نزع أسلحة الدمار الشامل فى المنطقة، أكد قاسم أنه مصر لها عدد من المبادرات المقدمة أمام الرأى العام العالمى، مشيرا إلى أن ضرورة توقيع إسرائيل على هذا الاتفاقيات يعد شرطا أساسيا حتى تكون هذه الاتفاقيات ذات قيمة.

بدورها، قالت السفيرة ميرفت التلاوى وعضو لجنة الخمسين، إن مبادرة وزير الخارجية، التى طرحها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لإخلاء الشرق الأوسط أسلحةِ الدمارر الشاملِ موجهة بشكل مباشر إلى إسرائيل لامتلاكها أسلحة نووية.

وأوضحت "التلاوى" فى تصريحات لـ " اليوم السابع "، أن هذه المبادرة تطالب بها مصر من الثمانينات، لافتة إلى أن مصر كانت تقدم هذه المبادرة كل عام لمنع السلاح النووى وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار، مؤكدة أن مصر ستستمر فى هذه المطالبة إلى أن يتحقق الأمر.

من ناحيتها، أكدت السفيرة منى عمر مبعوث رئاسة الجمهورية لدى الدول الأفريقية، أن كلمة نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى أمام الأمم المتحدة كانت شاملة لكل الموضوعات المهمة فى الشأن الداخلى لمصر، غير أنها رسالة للعالم بأن مصر ملتزمة بالقانون ولديها خارطة الطريق، الأمر الذى دل على أن هناك استقرارا سيتم بالفعل.

وقالت عمر فى تصريحات لـ"اليوم السابع": إن مبادرة وزير الخارجية لنزع السلاح من المنطقة، جاءت فى توقيت مهم للغاية، وعبرت بقوة عن دور مصر الريادى فى لم الشمل، وهو الأمر الذى اتضح بدعوة إسرائيل بالتوقيع على تلك المبادرة حال توقيع الدول الأخرى، مما دل على أن مصر غير صامته على انتهاكات إسرائيل.

وأضافت مبعوث رئاسة الجمهورية لدى الدول الأفريقية:"الكلمة متوازنة وقوية ولها مؤشر كبير على عودة مصر ودورها القوى فى الساحة الخارجية".

فيما قال السفير معصوم مرزوق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى المصرى، إن مبادرة السفير نبيل فهمى وزير الخارجية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط، تعبر عن تطور إيجابى فى الموقف المصرى، مشيرا إلى أنه جاء فى موعده بما يتواكب مع وجود توجه لنزع السلاح الكيماوى من سوريا.

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى المصرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن توقيت طرح تلك المبادرة يعكس وجود إرادة مصرية مؤكدة لمتابعة هذا الملف، حتى تخضع إسرائيل ومنشآتها النووية لرقابة وكالة الطاقة الذرية، وأن يتم نزع الأسلحة النووية من إسرائيل.

وأضاف مرزوق، أن مبادرة "فهمى"، تمثل تأكيداً على الجهد الدبلوماسى المصرى لسنوات عديدة فى مؤتمرات وكالة الطاقة الذرية، ومؤتمرات المراجعة الدورية لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، لافتا إلى أن مصر نجحت خلالها أن تحصل على تأييد أغلبية دول العالم لموقفها، بعقد مؤتمر دولى يكون موضوعه نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه قد تعذر عقد هذا المؤتمر خلال فترة رئاسة الإخوان المسلمين، وذلك نتيجة للتراجع الشديد الذى شهدته معظم ملفاتنا الخارجية، والتى أساء إليها كثيرا التدخل المستمر للدكتور عصام حداد، خلال تلك الفترة، على حد قوله.

وعن تأكيد وزير الخارجية، أن مصر ستقضى على الإرهاب بالقانون، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى المصرى، إن ذلك يعد تأكيداً مرة أخرى بالتزام الحكومة بسيادة القانون، وعدم اللجوء إلى أى إجراء استثنائى إلا فى أضيق الحدود، مضيفا أن ذلك يأتى أيضاً رداً على تلك الافتراءات التى توجه من بعض الأوساط، وآخرها ما تضمنه خطاب "المنصف المرزوقى" رئيس دولة تونس، عن الأوضاع الداخلية فى مصر، الذى ينم عن سوء فهم وعدم إدراك لحقيقة الأوضاع فى مصر، أو أنها انعكاس مما وصفه بـ"بوق" حكومة النهضة فى تونس، والتى تعد فرعا من فروع الإخوان المسلمين، حسب تعبيره.

من جهته، أكد السفير رءوف سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كلمة وزير الخارجية بالأمم المتحدة هى مبادرة شاملة وجريئة وعادلة تهدف للوصول إلى منطقة شرق أوسط منزوعة من السلاح، ومثلت مفهوما جديدا للسياسة الخارجية بارتباطها بالسياسة الداخلية واعتبارها جزءا من صناعة القرار.

وأضاف سعد فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الكلمة تحتاج إلى قراءة دقيقة ومتأنية، لارتباطها الواضح بالوضع الداخلى فى مصر، ومثلت واجهة لكل ما يحدث بالداخل، وأثبتت أن السياسة ليست مجرد أداة للتعامل مع العلاقات الخارجية .

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: مبادرة وزير الخارجية لنزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط، هو تعهد واضح لتوقيع مصر على تلك المبادرة، للوصول إلى تطهير المنطقة من الأسلحة النووية أو الكيماوية.

كما أكد عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، أن كلمة "فهمى" أعطى درسا للعالم كله فى حقيقة ثورتى 25يناير و30يونيو، مشيرا إلى أنه قام بتوضيح الصورة الحقيقية للعالم كله عما حدث داخل مصر وشرح الأمور بصورة جيدة ووضح للجميع دور القوات المسلحة ومساندتها للشعب المصرى يوم30يونيو، وتلبية نداء الشعب الذى قام بعزل النظام السابق.

وقال سلامة فى بيان صحفى أمس السبت، إن فهمى أوضح للجميع أن مصر الآن تمر بمرحلة تاريخية يتطلب على الجميع فيها التكاتف لاستكمال خارطة الطريق بالانتهاء من الدستور ويليها الانتخابات البرلمانية ويليها الانتخابات الرئاسية.

وأضاف وزير التعليم العالى الأسبق، أن فهمى أكد على استقلالية القرار المصرى وهذه خطوة جيدة ومشرفة، وأن مصر والدول العربية يد واحد لا يفرقهم أحد.

ورحب سلامة، بالمبادرة المصرية التى طرحها نبيل فهمى لنزع سلاح الدمار الشامل من الشرق الأوسط، قائلا: "قرار المبادرة صائب فى هذه الفترة العصيبة التى يمر بها الشعوب العربية والشرق الأوسط بأكمله".

وفى ذات السياق، قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن كلمة وزير الخارجية أمام الأمم المتحدة "جيدة ومحترمة"، وإن حديثه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو نجح فى تصوير الواقع المصرى وإفشال محاولات أجهزة الإعلام الغربى التى استجابت لدعوات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وأغفلت الحقيقة الفعلية للأوضاع فى مصر.

وأكد قدرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن العالم تفهم الآن حقيقة ما حدث فى مصر، مضيفا أن المطالبة بوجود منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل مطلب رفعته مصر من 20 عام، مشددا على أن ذلك المطلب أمر طبيعى يجب تحقيقه ويجب إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية والبيولوجية الموجودة بإسرائيل وسوريا وإيران، حتى يؤمن العالم كله ودول المنطقة من أية شرور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة