رئيسة مجلس سيدات الأعمال: المرأة العربية فاعلة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية

الأحد، 29 سبتمبر 2013 07:06 ص
رئيسة مجلس سيدات الأعمال: المرأة العربية فاعلة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية حصة سعد العبد الله السالم الصباح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت رئيسة مجلس سيدات الأعمال العربيات الشيخة حصة سعد العبد الله السالم الصباح على أهمية الدور الذى تلعبه المرأة العربية فى الدورة الاقتصادية وفاعليتها فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ولفتت الشيخة حصة فى تصريح لوكالة (كونا) على هامش مشاركتها فى أعمال المؤتمر الـ61 للنساء رئيسات المقاولات العالمية إلى الحضور الفاعل للنساء الخليجيات فى هذه الدورة لا سيما "المرأة الكويتية، التى كانت ومازالت سباقة فى اقتحام عالم المال والأعمال من خلال المشروعات ذات الأهداف التنموية الاقتصادية والاجتماعية.


وأشادت بالجهود التى تبذلها النساء الخليجيات سيدات الأعمال فى دعم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية المدرة للدخل بالنسبة للنساء فى عدد من البلدان العربية لا سيما فى السودان ومصر وتونس مشيرة إلى أن المشروعات التى أطلقها المجلس قبل الأحداث التى شهدتها هذه البلدان توقفت ظرفيا.

وقالت إن ما يدعو إلى الاعتزاز والفخر هو ذاك الهم الإنسانى القومى الذى تتقاسمه سيدات الأعمال الكويتيات مع حكومة الكويت وشعبها بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من خلال المساهمة فى تمويل المشاريع الاقتصادية فى الوطن العربى لتلبية متطلبات التنمية البشرية.
وأضافت، إن مجلس سيدات الأعمال العربيات يتطلع بشغف إلى تفعيل الصندوق، الذى بادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله، بالدعوة إلى إنشائه لإقراض المرأة الخليجية دون فوائد مؤكدة أنه سيعزز جهود نساء الخليج فى دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية من خلال مواكبة المقاولات النسائية الصغرى والمتوسطة فى الحرف والصناعات اليدوية.
وشددت الشيخة حصة على أن النساء العربيات أصبحن محركا حقيقيا للتنمية المندمجة والمستدامة للعمل العربى المشترك للوصول للاندماج الاقتصادى العالمى المنشود.


وأكدت أن الجهود منصبة على تمكين المقاولات النسائية العربية الصغرى والمتوسطة من ظروف إنتاج وتسويق مناسبة ودعمها بالتمويل اللازم بشروط تفضيلية وبقروض ميسرة لاسيما فى دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن النساء المغربيات والجزائريات يعملن أكثر فى الحرف اليدوية والصناعة التقليدية والذى يعوزه الإمكانات ليتطور ويقتحم الأسواق.

وأوضحت أن الهدف من هذا التمكين الطموح هو زيادة حشد قدرة النساء العربيات على خوض غمار المقاولة وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، وذلك للدفع بزيادة دخل الأسر وخلق الثروات وتوفير فرص العمل، لاسيما للشباب والفتيات.

وأشادت بانضمام سيدات من جمعية النساء المقاولات بالمغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب لمجلس سيدات الأعمال العربيات وانخراطهن فى المشروع الكبير الذى تأمل أن يكون باكورة للمقاولة النسائية العربية لتصبح مقاولات عالية الأداء تمكن المرأة العربية من مجالات واسعة للمشاركة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واعتبرت هذا الانضمام إثراء لمجلس سيدات الأعمال العربيات وإنجاحًا لمهامه فى تعزيز الخبرات والتجارب وتبادلها بين سيدات الأعمال فى المجلس.

وتطلعت الشيخة حصة الى مزيد من تكثيف التعاون والتنسيق بين سيدات الأعمال العربيات من كل الأقطار فى إطار العمل على مشاريع استثمارية مشتركة لطرحها فى المؤتمر المزمع تنظيمه بمملكة البحرين فى شهر ديسمبر القادم حول المقاولات الصغرى والمتوسطة النسائية.


وأعلنت عن حضورها ومشاركتها فى مؤتمر مدينة طنجة للنساء سيدات الأعمال فى شهر نوفمبر المقبل للحديث أمام المشاركين عن مشاريع (جاهزة وقابلة للتنفيذ) فى إطار مخطط العمل للتنسيق العربى النسائى المشترك فى مجال التعاون الاقتصادى والاستثمارى، والذى سيقدمه أيضًا مجلس سيدات الأعمال العربيات فى مؤتمر البحرين.

وفى سياق متصل تميزت الجلسة الرسمية للمؤتمر يوم أمس بالكلمة، التى وجهها العاهل المغربى الملك محمد السادس إلى المشاركات والتى أكد فيها أهمية مؤتمر مراكش الذى ينعقد فى "ظرفية اقتصادية مطبوعة بالتقلبات والاضطرابات".

وقال الملك محمد السادس، إن تبادل التجارب والأفكار بين النساء المقاولات ضمن قيم حقيقية من أجل أداء مستدام سيساهم فى تحقيق التقدم الذى ينشده العالم وسيرسخ الاقتناع بأن تقدير النساء لروح المقاولة لا يقل عن تقدير الرجال لها، مشيرا إلى ضرورة تشجيع النساء وتحفيزهن للحصول على التمويل لخلق المقاولة وتحرير الطاقات وإنعاش النمو.


وشدد على ضرورة القضاء على الأحكام المسبقة، التى ترى فى المقاولة النسائية مقاولة ضعيفة الأداء، داعيا إلى تربية الفتاة على اكتساب الروح المحفزة لخلق المقاولات المدرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة