رئيس الحكومة الإيطالية يشير إلى "أسبوع قد يغير وجه التاريخ"

وصف رئيس الحكومة الإيطالية أنريكو ليتا، الأحد ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية من التوصل إلى قرار فى مجلس الأمن حول سوريا، والاتصال الذى جرى بين الرئيسين الأميركى والإيرانى بأنه "أسبوع قد يغير ربما وجه التاريخ".

وشارك ليتا رغم الأزمة الحكومية التى تهزإايطاليا فى افتتاح لقاء دولى لمجموعة سانت إيجيديو بمشاركة مئات الشخصيات، ورجال الدين من ديانات مختلفة تحت عنوان "الشجاعة والرجاء".

وقال ليتا الذى شارك فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك قبل أيام، إنه مرتاح "لعودة الأمم المتحدة إلى مركز (ثقل) السياسة الدولية".

وأشاد بـ"الرغبة بالحوار" التى ظهرت حول الملف السورى، وبالاتصال الذى جرى "بين رئيسين (الأميركى والإيرانى) لم يتحادثا منذ سنوات" مضيفا، "لقد جذبنى الانفتاح المفاجئ لباراك أوباما" والموقف المنفتح لحسن روحانى بمعزل "عن مشاكله الداخلية".

وفى كلامه عن التهديد الأميركى، خاصة باستخدام القوة فى سوريا الذى تم تفاديه فى آخر لحظة قال رئيس الحكومة الإيطالية الكاثوليكى الملتزم "بدا وكأن كل شىء كان انتهى وأصبحنا على قاب قوسين، أو أدنى من الكارثة عندما حدث نوع من المعجزة"، فى إشارة إلى الاتفاق الأميركى الروسى حول نزع الأسلحة الكيميائية السورية ما أدى إلى ابتعاد احتمال الضربة العسكرية.