حزب الله: عملنا على التهدئة بعد أحداث بعلبك ويتم التجنى علينا

الأحد، 29 سبتمبر 2013 08:10 م
حزب الله: عملنا على التهدئة بعد أحداث بعلبك ويتم التجنى علينا صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس المجلس التنفيذى بحزب الله السيد هاشم صفى الدين، إنه "من جملة الغرائب فى لبنان ما حدث فى بعلبك أمس، حيث اعتُدى علينا، وصبرنا وتحملنا وعملنا على التهدئة والاحتواء، حتى لا نأخذ بعلبك وكل البلد إلى الفتنة".

وكانت مدينة بعلبك قد شهدت أمس اشتباكات عنيفة بدأت بين آل الشياح "سنة" وبين عناصر لحزب الله، توسعت لاشتباكات بين السنة والشيعة فى المدينة ذات الغالبية الشيعية والتى يشكل السنة أكثر من ثلث سكانها، وتدخل الجيش اللبنانى للفصل بين الطرفين، فيما قتل أربعة أشخاص على الأقل من بينهم اثنان من عناصر حزب الله.

وأضاف صفى الدين خلال حفل تأبينى أنه بالرغم من ذلك، أصبح التجنى علينا أكبر من قبل بعض من وصفهم بـ"الموتورين" الذين لا يعرفون استخدام سوى لغة "التوتير المذهبى والطائفى". على حد تعبيره

وقال: "إننا منذ اللحظة الأولى لحادثة بعلبك، قلنا إن الذى يعالجها هو الدولة والقوى والأجهزة الأمنية المخولة معالجة هذه الأحداث، كما كل الأحداث فى كل المناطق، لكن هؤلاء الموتورين يختارون التحريض المذهبى والطائفى لمصلحة من يدعمهم سياسى واعلاميًا وماديًا لرفع أصواتهم" على حد قوله.

وتساءل: "ألم يتعظ هؤلاء من كل التجارب الماضية التى لم تحصد لهم سوى الخيبات والفشل والويلات من التحريض المذهبى والتى لم توصلهم فى يوم من الأيام إلى تحقيق مأرب واحد؟ بل جعلت مناطقهم تعيش المزيد من الذل والضعف والخسران". على حد قوله

ورأى صفى الدين أنه "من العجائب أيضًا، أن تنتصر ويمنع عليك أن تستثمر هذا الانتصار، بل يجب عليك أن تتواضع، وهذا ما نفعله، لأننا لا نريد أن نخل بالتوازن المدعى طائفيًا، وهذه واحدة من الضرائب المفروضة علينا، لأن هناك أناسًا ينزعجون ويحسدون ولا يستطيعون أن يتحملوا".

وقال: "إننا نمتلك قوة ردع قوية، ونبنى معادلات عظيمة على مستوى لبنان والمنطقة، والبعض لا يعجبه هذا الأمر، بالرغم من أنها قوة للبنان، فبدل أن يحافظ عليها، يتآمر ليتخلص منها، ومع ذلك فإننا نصبر ونتحمل، وهذا قدر صعب وبلاء، علينا أن نتحمله".

وأكد "إننا دائمًا ندعوهم إلى حكومة جامعة وطنية، فيها مصلحة للجميع، بينما هم يريدون وضع الشروط التى هم ليسوا فى موقع من يفرضها، فيعطلون تشكيل هذه الحكومة".

واختتم: "هناك من يريد تحميلنا المسئولية عن الوضع الاقتصادى والاجتماعى والمعيشى الصعب، إلا أن هذه المسئولية يتحملها من يعطل تشكيل الحكومة، بشروط هو يعلم سابقًا أنه ليس قادرًا على تحقيقها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة