جاء ذلك خلال حفل توقيع سيناريو "حشيشه" بمكتبة ديوان، والصادر حديثًا عن دار حواديت للنشر والتوزيع، بحضور عدد من الفنانين والأدباء منهم "ماجد المصرى، أحمد عبد العزيز، ميسرة، كمال عبد الرحيم، أشرف العشماوى، محمد أبو داوود"، وأداراتا اللقاء الناشرتان أسماء مصطفى، والكاتبة ماجدة إبراهيم مؤسستا دار حواديت للنشر.
وأضاف ناصر عبد الرحمن، أن الكتاب عبارة عن سيناريو لفيلم متخيل، قررت نشره لأنى كما ذكرت السينما فى حالة ميئوس منها، وأغلب السيناريوهات السينمائية التى تكتب توضع فى درج المكتب، ولا نجد شركات إنتاج تهتم بها، ولذلك لم أحب أن أفعل مثل كثير من الكُتاب وأضع هذا السيناريو فى درج المكتب، ولذلك قررت نشره فى كتاب.
وأوضح ناصر أن اسم السيناريو "حشيشة" ليس مرتبط بمعنى الحشيش الذى ينبت فى الأرض دون أن يزرعه أحد، ولا أطفال الشوارع الذين لا ينتبه لهم أحد، لكن السيناريو فيه جو من الأجواء التى يصعنها الحشيش وهى الغيبوبة، وهذه هى الغيبوبة التى نحن فيها، هى ما آردتها من الاسم، فنحن الآن فى حالة من التخبط، وأتمنى أن نفوق وألا نعود للغيبوبة ثانية.
هذا وقال الكاتب الساخر عمر طاهر، كنت متحمسًأ جداً لهذه التجربة، فبرغم أن صناعة السينما متوقفة، إلا أن ناصر عبد الرحمن قرر نشر السيناريو فى كتاب، مما يؤكد أنه لا يكتب حتى يكسب.
وأضاف عمر طاهر أنه منذ ثورة 25 يناير ونحن نرى العديد من الكتاب يخرجون علينا ويقولون أنهم تنبأوا بالثورة، برغم أننا لا نجد دليلا واحدًا على ما يدعون، إلا أنا ناصر عبد الرحمن هو الكاتب يكاد يكون الوحيد الذى تبنأ بالثورة فى فيلم "هى فوضى" وفيلم "دكان شحاتة".
وقال السينارست كمال عبد الرحيم أن ناصر عبد الرحمن يتنفس سينما، وكان صعب عليه الاحتفاظ بالسيناريو فى الدرج، فهو يتمتع بحساسية خاصة، وقدم سينما لها تصورات مستقبلية، وشخصيات حية مثل التى رآيناها فى فيلم المدينة، حيث قدم فيه قصة مبتكرة، واختزل فيها عشرات السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة