استهدفت ثلاثة انفجارات على الأقل مقرا امنيا رئيسيا وسط مدينة اربيل شمال العراق "الأحد"، ما أدى إلى سقوط ضحايا، فى هجوم نادر فى الإقليم الكردى المستقر، بحسب ما أفاد مسئول أمنى ومراسل وكالة فرانس برس.
وقال المسئول الأمنى الكردى الرفيع المستوى رافضا الكشف عن هويته ان هجوما بسيارة مفخخة استهدف مبنى مديرية الأمن التابعة لقوات الاسايش و"أدى إلى سقوط ضحايا"، مضيفا "نعتقد أن انتحاريين كانوا يتواجدون فى السيارة".
وفى وقت لاحق، أكد المسئول نفسه أن انتحاريا كان يقود السيارة المفخخة، بينما ذكر مسئول أمنى آخر أن سيارة إسعاف مفخخة استهدفت عناصر الأمن الذين تجمعوا فى موقع الهجوم بعد الانفجار الأول.
وقال مراسل فرانس برس فى المكان انه سمع دوى ثلاثة انفجارات على الأقل، بينها انفجاران قويان، وصوت إطلاق نار كثيف فى موقع الهجوم الذى تتصاعد منه حاليا أعمدة دخان كثيف.
وأغلقت قوات الأمن الكردية الطرق المؤدية إلى المكان الذى تتوافد إليه سيارات الإسعاف، وفقا لمراسل فرانس برس، وهذا أول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة إقليم كردستان العراق الذى يتمتع بحكم ذاتى والمستقر امنيا، منذ مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته فى هجوم قتل فيه 14 شخصا.
ووقع الهجوم بعد يوم من إعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلى فى الإقليم عقب فرز 95 بالمائة من الأصوات، والتى فاز حزب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى بأكبر عدد من الأصوات فيها.
وحلت حركة التغيير "جوران" خلفه متفوقة للمرة الأولى على حزب الرئيس العراقى جلال طالبانى الذى يتلقى العلاج فى ألمانيا من جلطة دماغية أصيب بها نهاية العام الماضى.
انفجار سيارة مفخخة فى وسط أربيل شمال العراق وسقوط ضحايا
الأحد، 29 سبتمبر 2013 01:14 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة