"النصر الصوفى": ناصر حرر أفريقيا ومنع تقسيم السودان

الأحد، 29 سبتمبر 2013 10:34 ص
"النصر الصوفى": ناصر حرر أفريقيا ومنع تقسيم السودان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن ذكرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر جاءت لتعلمنا دور مصر الريادى وتذكرنا بما لنا وما علينا داخل مصر وخارجها، وتعطينا الثقة بأنفسنا وتبارك ثوراتنا وتقول لنا إن مصر تستطيع أن تلد فى أى وقت.

وأكد زايد أن عبد الناصر رفض ضم السودان قائلا، "كيف نطالب بالاستقلال لمصر ونستعمر غيرنا إلا إذا أراد السودانيون أنفسهم الوحدة مع مصر عبر استفتاء شعبى"، مشيرا إلى أن عبد الناصر أوفد الفريق صلاح سالم للسودان عندما علم أن الدول الاستعمارية تريد تقسيمه شمالا وجنوبا، وقال له، لئن لم تخمد الفتنة فى السودان فلا تعد لمصر، واستطاع سالم لم شمل السودان وطرد الاستعمار.

وأشار زايد إلى أن عبد الناصر حرر القارة السمراء دولة بعد الأخرى وأنشأ المعسكرات فى القاهرة لتدريبهم وتعليمهم، لأن الاستعمار أراد للقارة السمراء الجهل والمرض، إضافة إلى فصلهم عن العالم الخارجى كى يكونوا عبيدا، وهو ما أوقفه عبد الناصر عندما أنشأ منظمة العمل الأفريقية التى كان مقرها فى الزمالك وتحملت مصر تكلفتها العسكرية، والمدنية، مشيرا إلى أنهم يردون الجميل الآن بمنع المياه عن مصر، مقتدين بالأوروبيين الذين هم السبب لما هم فيه الآن من جهل وتخلف.


وذكر زايد الشعب المصرى بمواقف سوريا أثناء العدوان الغاشم عندما قالت الإذاعة السورية "هنا القاهرة"، وأعلن الرئيس السورى شكرى القواتلى وقتها تنحيه عن الحكم لصالح عد الناصر ليكون حاكما لمصر وسوريا، وكما كانت سوريا معنا فى حرب 73 فقد كانت معنا قبل الميلاد فى عهد آمون وكليوباترا وحديثا فى عهد عبد الناصر، مشيرا إلى أنه من الواجب على مصر الآن الوقوف بجانب سوريا، لأن هذا دورها.

وعن أبناء النوبة الذين يشكلون 8% من أبناء أسوان، قال زايد إنهم تهجروا من ديارهم وقام عبد الناصر على إثر ذلك ببناء 43 قرية سميت بأسمائها القديمة، وتم نقلهم لأسوان وتسلموا الأراضى الزراعية وبنت لهم البيوت الحديثة، وكان أبناء أسوان للنوبيين كالأنصار بالنسبة للمهاجرين، مشيرا إلى أنهم تعايشوا معا، وكما هجر النوبيون من ديارهم فقد حرم الأسوانيون من الطمى الذى كان قبل بناء السد العالى.

وتابع رئيس حزب النصر، "لا أحد ينكر أن النوبيين أوفياء ومخلصون، والأغلبية منهم لا تريد العودة لأنهم فى وضع أفضل"، متسائلا لماذا الاهتمام بالنوبة على حساب أسوان، مشيرا إلى أن الرئاسة تهتم بالمحافظات الحدودية كسيناء ومطروح ولا تنظر لأسوان، لافتا إلى أن هذا خطأ جسيم، فقد يقال إن الحكومة بذلك تريد أن تقسم مصر كما تريد أمريكا أن تقسمها النوبة فى الجنوب والأقباط فى الوسط وسيناء فى الشمال، وهو ما لن يحدث طالما الشعب المصرى على قلب رجل واحد مسلم ومسيحى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة