القوى الناصرية اللبنانية تشيد باندماج الأحزاب الناصرية المصرية

الأحد، 29 سبتمبر 2013 06:33 م
القوى الناصرية اللبنانية تشيد باندماج الأحزاب الناصرية المصرية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت القوى والأحزاب الناصرية فى لبنان، أن إعلان دمج نظيرتها فى مصر فى حزب واحد فى يوم رحيل القائد جمال عبد الناصر، يؤكد أن الفكر القومى العربى، والنهج الناصرى سيبقى رغم كل محاولات الصهاينة والأمريكيين، وأدواتهم لإسقاط مقومات، وجوده فى الضمير والعقل العربى، وأن إرادة الحياة ستبقى أقوى من الموت.
وتوجهت القوى والأحزاب الناصرية فى لبنان إلى "أهلنا فى مصر"، لمتابعة تنفيذ الإعلان الوحدوى للقوى والأحزاب الناصرية على أرض مصر العربية، مؤكدين أن ماوصفوه بـ"الإقليم المصرى" سيبقى حافلا بالإنجازات التى تجمع، ولا تفرق وتوحد عناصر القوة، من أجل تحقيق أهداف أمتنا العربية فى الحرية والتقدم والتطور والوحدة.

جاء ذلك فى بيان أصدرته هذه القوى والأحزاب فى اجتماع بمقر "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" فى بيروت، حضره رئيس "الاتحاد الاشتراكى العربى- التنظيم الناصرى" منير الصياد، أمين الهيئة القيادية فى "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" العميد مصطفى حمدان، نائب رئيس "حزب الاتحاد" أحمد مرعى، نائب أمين عام "التنظيم الشعبى الناصرى" خليل الخليل، رئيس "حركة الناصريين الديمقراطيين" خالد الرواس، رئيس "التنظيم القومى الناصرى" سمير شركس، رئيس "التيار العربى" شاكر البرجاوى، مصباح الزين وطلال سنو.

وقال أعضاء الأحزاب الناصرية بلبنان، إن الثورة المستمرة فى مصر العربية، ونتائجها تحفز كل القوى الناصرية وجموع عبد الناصر الشعبية إلى التخلى عن الأنانيات والمصالح الذاتية، ولتعمل هذه القوى- فعلاً لا قولاً- على استرداد الموقع القيادى للنهج الناصرى على صعيد الأمة جمعاء، وخصوصًا قضية تحرير فلسطين، كل فلسطين، وقدسنا الشريف".


وأكدوا "استمرارية التمسك بالنهج الناصرى استنادًا إلى الفكر القومى العربى، وصوابية هذا النهج وقدرته على مواجهة ما تتعرض له الأمة من هجمات استعمارية تزداد خطورتها اليوم، لارتكاز هجومها المباشر على الطرح الطائفى المذهبى والتفتيت العنصرى، والاثنى لمكونات الأمة".


واعتبروا أن "التمسك بالحرية والحل الاشتراكى الإنسانى والفكر القومى العربى الموحد الجامع هو الذى يحمى ويصون جميع أبناء الوطن العربى دون استثناء، ويجعل من يشعر أنه أقلية، سواء أكانت دينية أو غيرها، بأنه أكثرية، وجزء أساسى من جموع الأمة".

ودعوا إلى "بناء إطار يعزز الجهود نحو عمل قادر على مواجهة التحديات، والمخاطر التى تواجهها الأمة جمعاء، وتكون على مستوى المسئولية على امتداد الوطن العربى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة