فى خطوة جديدة لتطوير عالم الطيران المصرى، ومنافسة دول العالم المتقدمة فى هذا المجال، تبنت وزارة الطيران المدنى مبادرة إطلاق منظومة أقمار صناعية لتوفير خدمات الاتصالات والملاحة الجوية اللازمة لإدارة الحركة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبأعلى المواصفات التى تلبى مطالب منظمة الطيران المدنى الأيكاو من السلامة وانسيابية حركة الطيران، وأطلق على هذه المبادرة اسم NAVISAT.
من جانبه قال المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن هذه المنظومة تتكون من عدد 2 قمر صناعى وعدد 2 محطة أرضية، ومهمتها الرئيسية تدعيم البنية التحتية لإدارة حركة الطيران والاتصالات والسلامة الجوية والاتصالات المنتظمة للطيران، حيث قامت عدة جهات منها الحكومة الفرنسية بتمويل دراسات الجدوى للمشروع، وقد تم الانتهاء من دراسات الجدوى فى شهر أكتوبر 2012.
وأضاف فاضل أنه من المُخَطَّط التعاقد مع المصنعين العالميين لهذه المنظومة بنهاية هذا العام، ويوفر هذا النظام الكثير من الخدمات الملاحية وخدمات الاتصال، مما يوفر الفارق الرأسى والأفقى بين الرحلات الجوية (Vertical and horizontal separation)، وكذلك تقليل زمن الرحلات، مما يساعد فى توفير الوقود وتقليل الانبعاثات وتقليل مصروفات الصيانة على شركات الطيران، وزيادة معدل إنتاجية الركب الطائر، وهو ما يوفر تغطية كاملة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى نصف المحيطات والبحار المحيطة بهذه المنطقة، مما يزيد من حركة النقل والاستثمار وتحسين الناتج القومى خاصة للدول الأفريقية.
وأكد وزير الطيران المدنى أن هناك أيضا فوائد تجارية للمشروع لزيادة العائد منه وتتمثل فى إمكانية تقديم خدمات الإنترنت مباشرة للمستهلك فى حالة موافقة الدولة أو تقديمها لمشغلى الخدمات من الشركات، وتقديم الخدمات التجارية للاتصال بين فروع الشركات فى عدة دول، وتقديم خدمات التغطية اللاسلكية لشركات المحمول دون الحاجة لشبكات الميكروويف، ويمكن الاستفادة منها فى بعض المشروعات القومية مثل نظام التعليم عن بعد دون الحاجة لشبكات كابلات أرضية، وغيرها من الخدمات الأخرى.
من ناحية أخرى، كشف وزير الطيران المدنى عن مشروعات شركة مصر للطيران والتى يجرى العمل بها حاليا، قائلا إن العمل بمشروعات الشركة ينتهى عام 2022-2023، ومن بين تلك المشروعات مشروع تحديث ونمو أسطول الطائرات، ويتمثل فى إحلال وتجديد الطائرات القديمة، وذلك عند عمر 20 عاما للطائرات المتوسطة والطائرات طويلة المدى 15 عاما وزيادة أسطول الطائرات ليصل إلى 127 طائرة، إضافة إلى مشروع تطوير الآلات والمعدات، ويتمثل الاستثمارات فى هذا المشروع فى شراء وحدات متداولة ومحركات احتياطية للطائرات ومعدات للخدمة الأرضية والصيانة ومعدات لباقى أنشطة الشركات التابعة.
وأوضح فاضل أن هناك مشروع تطوير وسائل النقل والانتقال، وهى وسائل نقل الركاب والعاملين والنقل السياحى والليموزين وعربات مجهزة لنقل الطعام والوجبات وسيارات نقل قطع الغيار والأجهزة الحساسة والبضائع، ومشروع تطوير المبانى والإنشاءات، ويتمثل فى تحديث وتطوير فروع مكاتب الشركة بالداخل والخارج، وتطوير مجمع البضائع بالمطار وهناجر للصيانة وورش الخدمة الأرضية بجميع مطارات الجمهورية، بالإضافة إلى وحدات تموين للخدمات الجوية ومبنى الصيانة ومبنى العمليات المتكامل (IOCC)، فضلاً عن مشروع تطوير نظم المعلومات وتطوير الأداء، ويتمثل فى تحديث وتطوير البنية التحتية لشبكة المعلومات وزيادة السعة التخزينية للبريد الإلكترونى وشراء برامج حاسب إلى وشبكات وأجهزة ومعدات وحواسب آلية وشراء برامج خاصة لتطوير الموارد البشرية والمالية (ERP) وبرامج للإسواق الحرة.
وأضاف وزير الطيران أيضا بأن هناك العديد من المشروعات الأخرى التى تتم بجهات الوزارة المختلفة مثل تطوير نظم الملاحة الجوية وغيرها، ولكن أهم العقبات أمام هذه المشروعات هو تأخر إجراءات التمويل من المؤسسات المالية، مثل البنك الدولى وبنك الصادرات الأمريكى بسبب ارتفاع معامل المخاطرة وتخفيض التصنيف الائتمانى، وكذلك من المعوقات انخفاض الإيرادات بسبب حالة عدم الاستقرار الحالية، ولكننا واثقون من قدرة قطاع الطيران على التعافى فور استقرار الأوضاع.
"الطيران" تطلق قمرين صناعيين لتأمين الشرق الأوسط وأفريقيا.. يهدفان لتطوير الاتصالات والملاحة الجوية.. تقديم خدمات الإنترنت مباشرة للمستهلك.. وخدمات التغطية اللاسلكية للمحمول دون الحاجة لـ"الميكروويف"
الأحد، 29 سبتمبر 2013 07:37 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
هههههههههه
غريبة الكلام دة هيحصل في مصر سبحان الله
عدد الردود 0
بواسطة:
CONAN
ليه يعنى
عدد الردود 0
بواسطة:
watany
التصنيع
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر سيد
رينا معاكم
عدد الردود 0
بواسطة:
george
تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
كلام جميل جدا