افتتحت الصين منطقة التجارة الحرة التجريبية الجديدة فى شنغهاى، اليوم الأحد، والتى وصفت بأنها اختبار لتعميق الإصلاحات المالية ذات التوجهات السوقية على مدار العقد المقبل، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
ويوفر المشروع مزيد من الحرية فى تجارة الخدمات، حيث يمكن للاستثمار الأجنبى والخاص العمل فى 18 قطاعا خدميا، منها الخدمات المالية والشحن والتجارة والثقافة.
وتعهدت الصين بتحرير أسعار صرف العملات الأجنبية، وهو ما يراه محللون جزءا أساسيا لمسعى شنغهاى أن تصبح مركزا ماليا دوليا بحلول عام 2020.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن أربعة بنوك صينية كبرى قدمت بالفعل طلبات للعمل داخل المنطقة الحرة.
وذكرت حكومة مدينة شنغهاى أن المنطقة "تعزز الآمال فى تعميق الإصلاحات الاقتصادية بالصين"، حيث يحاول الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين تقليل اعتماد ثانى أكبر اقتصاد فى العالم المستمر منذ أمد بعيد على الإنفاق الاستثمارى والتصدير.
ووافقت الحكومة على تعليق العمل ببعض القواعد المنظمة للاستثمار الأجنبى بالنسبة للمنطقة الحرة لمدة 3 سنوات، ولكن من غير المتوقع أن تقدم الحكومة خططا مفصلة بشأن هذه المنطقة خلال الشهور المقبلة.
وقال رئيس وزراء الصين لى كى تشيانج فى وقت سابق هذا الشهر إنه سيسمح للتجارة الأجنبية فى كل الخدمات، بما فى ذلك الصناعات الجديدة، ما لم تكن مقيدة على وجه التحديد.
وتشجع الخطة شركات متعددة الجنسيات على إقامة مراكز إدارة مالية إقليمية وعالمية فى المنطقة، كما أنها تعد بالافتتاح التدريجى للتداول فى العقود الآجلة للسلع أمام الشركات الأجنبية.
وتضم المنطقة أربع مناطق للتجارة الحرة موجودة بالفعل ومناطق مرافق موانى فى منطقة جديدة قالت حكومة المدينة أنها ستستخدم لتشجيع التجارة فى الخدمات المالية واللوجستية، وتطوير مناطق تجارة للصلب والسيارات والكيماويات والمجوهرات.
رئيس الوزراء الصينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة