"الإنقاذ"تطالب الأحزاب اليسارية بموافقة كتابية على خوض الانتخابات تحت مظلة الجبهة.. تحث المكتب التنفيذى على اتخاذ قرار لبدء تلقى أسماء المرشحين من الأعضاء وتجهز بدائل تتماشى مع النظام الانتخابى القادم

الأحد، 29 سبتمبر 2013 08:12 ص
"الإنقاذ"تطالب الأحزاب اليسارية بموافقة كتابية على خوض الانتخابات تحت مظلة الجبهة.. تحث المكتب التنفيذى على اتخاذ قرار لبدء تلقى أسماء المرشحين من الأعضاء وتجهز بدائل تتماشى مع النظام الانتخابى القادم صورة أرشيفية
كتب هانى عثمان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ، أن لجنة الانتخابات أرسلت توصياتها للمكتب التنفيذى للجبهة بشأن موافقة الأحزاب على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت مظلة الجبهة، وأشارت فى تقريرها إلى عدم إرسال عدد من الأحزاب الأعضاء بالجبهة المنتمية لتيار اليسار لموافقة كتابية على الأمر عندما طُلِبَ منها ذلك، مما يثير التساؤلات حول موقفها من وحدة الجبهة.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن الأمر لم يُنَاقَش حتى الآن فى المكتب التنفيذى بعد المطالبة باتخاذ مواقف حاسمة مع هذه الأحزاب التى لم ترسل موافقتها الكتابية على خوض الانتخابات تحت مظلة الجبهة، تحسبا لما قد يثار ويؤثر بالسلب على تماسك الأحزاب بوحدتها فى الجبهة.

من جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن عدم توقيع الأحزاب اليسارية أمر روتينى، لا يمثل دلالات سياسية، مشيرا إلى أنه طلب بشكل عام من لجنة الانتخابات التابعة لجبهة الإنقاذ، أن تضع بدائل لخيارات الانتخابات المختلفة التى قد يفرضه النظام الانتخابى الجديد.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ستقوم بإعداد التقرير حول البدائل التى ستخوض الجبهة من خلالها الانتخابات، فى حال كل نظام على حده، مشيرا إلى أنها على الأقل ستعد تصور عن أربعة نظم مختلفة للانتخابات سواء كان فرديا أو قوائم، أو كان مختلطا، أو كان بطريقة الثلثين، والثلث، أو طريقة النصفين.

وأشار عبد المجيد إلى أن الخيارات المختلفة للانتخابات هى ما ستحدد إن كانت أحزاب الجبهة ستخوض الانتخابات فى أطار واحد، أو إن كانت ستخوضها فى أكثر من إطار وأكثر من قائمة، مشيرا إلى أن هذا كان موقف معلن من الإنقاذ منذ فترة، وأنها قد تخوض الانتخابات فى أكثر من جبهة مختلفة.

وحول تأجيل اجتماع الهيئة العليا لجبهة الإنقاذ أكد عبد المجيد، أنه كان من المفترض انعقاده اليوم والتأجيل بسبب انشغال عدد من رؤساء الأحزاب، مؤكدا أنه سيعقد فى الأسبوع الجارى.

وبدوره أكد عبد الغفار شُكر، رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن التحالف الديمقراطى الثورى الذى من المفترض أن يضم عددا من الأحزاب اليسارية فى الانتخابات البرلمانية القادمة لم يخرج عن جبهة الإنقاذ، وأنه مجرد بديل من بين بدائل الجبهة لخوض الانتخابات.

وأضاف شُكر فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك آراء تتعلق بشكل طبيعة الطريقة السياسية التى ستخوض بها جبهة الإنقاذ الانتخابات، وأنه لا يمكن بأى حال من الأحوال اعتبارها انشقاقات أو خروج عن كيان الجبهة، مشدّدًا على أن المنتمين لأحزاب التحالف ما زالوا أعضاء داخل جبهة الإنقاذ ومرحبين بخوض الانتخابات تحت راية الجبهة.

وأشار شكر إلى أن عدم إرسال الأحزاب اليسارية إخطارا مكتوبا بشأن خوض الانتخابات، لا يمثل الموقف النهائى لأن هذا إجراء روتينى، لافتًا إلى أنه سيقدم هذا الإخطار الأيام القادمة، أنه أبلغ الدكتور عبد الجليل مصطفى فى اتصال جمع بينهم عن خوضهم الانتخابات تحت راية الجبهة.

وحول إلغاء الاجتماع الذى كان من المُقَرَّر له أكد شكر أنه تم تأجيله فقط، لارتباط عدد من أحزاب الجبهة بمواعيد داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وسفر بعض القيادات بالجبهة للخارج.

فيما شدد الدكتور محمود العلايلى، المتحدث باسم لجنة انتخابات حزب الدستور، على أن الموقف الرسمى لأغلب أحزاب الجبهة حتى الآن هو خوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت راية جبهة الإنقاذ، لافتا إلى أن أغلب الأحزاب قد سبق وتقدمت برسائل كتابيه للتأكيد على ذلك.

وأضاف العلايلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لجنة انتخابات الجبهة انشغلت فى الفترة الماضية بدراسة النظام الانتخابى المناسب لها، وتعمل الآن على إعداد ورقة سياسية بمقترحاتها فى هذا الصدد، وتحديد موعد مع لجنة الخمسين، لطرح هذا المقترح عليها.

بينما أوضح عمرو على أمين سر لجنة الانتخابات، أن اللجنة أرسلت للمكتب التنفيذى من أسبوعين تقريرا عن أعمالها وعن الأحزاب التى أرسلت موافقتها على الانضمام للقائمة الموحدة، وكذلك الأحزاب التى لم ترسل موافقتها حتى انتهاء الوقت المحدد لإرسال تلك الموافقات، وتطلب إعلانها باعتماد تلك الأحزاب الموافقة، وإعلان خروج بقية الأحزاب التى لم ترسل موافقاتها من التنسيق الانتخابى لبداية العمل " الحقيقى.

وأضاف على لـ"اليوم السابع"، أن عدم عقد أى اجتماع للمكتب التنفيذى للإنقاذ وعدم الرد على خطاب لجنة الانتخابات يربك اللجنة ويعطل عملها، وأن اللجنة وضعت جدولا زمنيا تم تجاوزه بسبب عدم الرد حتى الآن:" نحتاج لقرار سياسى لبدأ تلقى أسماء المرشحين وترتيب القوائم، وهو ما سيساعدنا على بدأ التحرك فى المؤتمرات الشعبية للمرشحين وهذا التأخير يضرنا للغاية".










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة