تكثف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبوظبى، استعداداتها لجولة لجنة تحكيم الموسم السادس من برنامج "شاعر المليون" فى عدد من الدول الخليجية والعربية، وذلك بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
وكانت أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية قد أعلنت مطلع سبتمبر الحالى على هامش مشاركتها فى الدورة الـ(11) لمعرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، عن بدء تلقيها طلبات الاشتراك فى الموسم السادس لمسابقة "شاعر المليون" 2013 – 2014، حيث تلقت الأكاديمية عدداً كبيراً من الترشيحات فور الإعلان عن بدء الترشح للموسم الجديد من المسابقة الثقافية الأضخم من نوعها.
وأوضح سلطان العميمى مدير أكاديمية الشعر أن استقبال طلبات الترشح سيستمر حتى 31 أكتوبر المقبل وأشار إلى أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة فى الشعر النبطى خاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعرى والبناء الفنى للقصائد والصور والتراكيب المستخدمة فيها.
وأشار إلى أن طلبات الاشتراك تقبل للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة ويتوجب على من يود الاشتراك فى المسابقة أن يتقدم بطلب الاشتراك مرفقاً بقصيدة نبطية موزونة ومقفاة على ألا تتعدى القصيدة 20 بيتا ولا تقل عن 10 أبيات وأن تكون القصائد المرسلة مطبوعة ومراجعة من طرف الشاعر بصورة جيدة، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد.
ويترقب عشاق الشعر النبطى بشوق وحماس كبيرين بدء الموسم الجديد من المسابقة التى أصبحت تقام بالتناوب كل سنتين مع برنامج "أمير الشعراء" لشعر العربية الفصحى، وبدء المنافسات للظفر بلقب الموسم السادس، حيث بيرق الشعر موجود حالياً فى دولة الإمارات العربية المتحدة للمرّة الأولى بفضل شاعرها راشد أحمد الرميثى الذى ظفر بلقب شاعر المليون للموسم الخامس 2011-2012.
وقد تمكن برنامج شاعر المليون من جذب جمهور كبير فى دول المنطقة والعالم العربى لارتباطه بالتاريخ والأصالة العربية، حيث تابعت الملايين من شتى أرجاء الوطن العربى المنافسات المثيرة للشعراء الجدد، كما أنه حظى منذ موسمه الأول 2006-2007 باهتمام واسع من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفى هذا الصدد أكد عيسى سيف المزروعى مدير المشاريع فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ هذا البرنامج أحدث قفزة نوعية فى مجال الشعر والإعلام، وبات يعتبر أداة مثلى لقياس أداء الشاعر وشعبيته، حيث يعتمد المقياس فى البرنامج على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة تحكيم منصفة وجمهور يتمتّع بذائقة وحسّ فنّى كبير، إضافة إلى الشفافيّة والمصداقيّة فى الطرح والأداء، وحاز دون منازع على أكبر متابعة جماهيرية لفعالية شعرية.
أما جوائز المسابقة فقيمتها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتى، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثانى على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، إضافة لمنح الفائز الرابع مليونى درهم، والخامس مليون درهم إماراتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة