قالت زينب حمدى لـ"اليوم السابع"، إن ثورة يونيو منحتها حقها، لافتا أنها كانت تقدمت لمنصب سكرتير عام فى عهد حكومة نظيف واجتازت جميع الاختبارات، إلا أن الدكتور نظيف رفض وقتها، لأن سياسية الدولة لا تسمح بتقلد المرأة مثل هذه المناصب، مشيرة إلى أن عهد الإخوان لم يختلف الحال، حيث تم تهميشى فى العمل كسكرتير مساعد، إلا أن ذلك لم يصيبنى بالإحباط.
وأضافت كنت طالبة متفوقة بكلية السياسية والاقتصاد وعملت صحفية بقسم الشئون السياسية بجريدة "ايجبيش جازيت"، وتركت القاهرة، ثم التحقت بالعمل بمجلس مدينة ميت غمر وتدرجت فى العمل الوظيفى حتى وصلت إلى رئيس مدينة بها، وكنت أول سيدة تعمل رئيسة مركز ومدينة أجا بالدقهلية، ورئيس مركز ومدينة ميت سلسيل وعملت سكرتيراً عاماً مساعداً بمحافظة الوادى الجديد لمدة أربع سنوات.




