130 شخصية ثقافية وفنية وإعلامية تطلق مبادرة "الإعلام الثقافى والفنى المصرى"

وافق 130 شخصية ثقافية وفنية وإعلامية على إطلاق مبادرة الإعلام الثقافى والفنى المصرى، من خلال 8 خطط مختلفة ومستحدثة تتواكب مع العصر الحديث مع الحفاظ على التراث الثقافى والفنى المصرى ملخصة فى 75 ورقة وتحمل كل عام محافظة مختلفة من محافظات الجمهورية والمزمع تدشين عامها الأول بمحافظة الإسكندرية.

وقال الصحفى محمد بسيونى رئيس الهيئة التنفيذية ومسئول مبادرة الإعلام الثقافى والفنى المصرى الصحفى محمد بسيونى، إن الإنسان المثقف هو القادر على إحداث نهضة حقيقية, وهو القادر من خلال إطلاعه وسعة أفقه على الإصلاح والبناء وتمييز الغث من الثمين، مضيفا "من هذا المنطلق ينبغى علينا إعادة فلسفة الفكر المصرى فى رؤية ثقافية جديدة تتناسب مع العهد الجديد إبان ثورة 25 يناير واستمرار نهجها ليوم 30 يونيه لحين تحقيق مرادها".

وأشار الصحفى محمد بسيونى، إلى أن المثقفين هم الذين يضيئون للمجتمع طريقه ولكن الأحداث خطفت من أمامهم الضوء الإعلامى تارة فضلا عن نفور الجمهور لعدة أسباب، بالإضافة إلى العراقيل الأخرى "، لافتا إلى أن الأقاليم مليئة بالمبدعين لكنهم لم يحصلوا على مكانتهم فى المجتمع فضلاً عن عدم وجود فلسفة الثقافة الإعلامية بشكل عام نتيجة أسباب مختلفة أهمها اهتمام المصريين خلال الفترة الماضية بالسياسة وبالمضامين الرياضية والترفيهية فضلاً عن وجود عقبات وبيروقراطية عقيمة أمام المبدعين.

وقال مسئول مبادرة الإعلام الثقافى والفنى المصرى، "من هنا جاء الدور الوطنى للمجتمع المدنى فى تطوير ذالك، بأهداف نبيلة من خلال مشروع قومى أطلق عليه "مبادرة الإعلام الثقافى والفنى المصرى" طارحاً خلاله أفكاراً وحلولا لتلك الإشكاليات وتمسك فكرته بالاستقلالية التامة عن الفلسفة السائدة بالدولة، والبدء فى العام الأول بالعاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية عروسة البحر الأبيض المتوسط منارة العلم والثقافة والإبداع محافظة "الإسكندرية"، أبان شهر نوفمبر المقبل بعد قضاء أكثر من عام على كتابة خطط المبادرة، حتى اقتراب موعد تنفيذها على أرض الواقع فى شهر نوفمبر.

وأضاف رئيس الهيئة التنفيذية إلى أن الهيكل التنظيمى المبدئى مكون من هيئة تنفيذية عبارة عن 5 لجان متخصصة تضم نخبة من القامات الثقافية والفنية المصرية، تتضمن المبادرة لائحة منظمة، للعمل على 10 مواقع ثقافية وفية بالإسكندرية كحد أدنى وحد أقصى 15 موقعا، وسيتم تنفيذ العام الأول لهذه المبادرة بالإسكندرية، حيث كل عام يحمل خطة كاملة الدراسة.