قال وزير الخارجية، نبيل فهمى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بناء شرق أوسط جديد لن يتأتى بدون ضمانِ الحقِ فى الأمنِ المتساوي، والتخلصِ من التهديداتِ التى يُمَثلُها وجودُ الأسلحةِ النوويةِ وأسلحةِ الدمارِ الشاملِ فى منطقتِنا. الأمر الذى يهدد مصداقية نظام منع الإنتشار بل ومصداقية الأمم المتحدة ذاتها.
وأعلن الوزير فهمى عن مبادرة تتلخص فى دعوة كافةَ دولِ الشرقِ الأوسطِ، وكذلك الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن لإيداعِ خطاباتٍ رسميةٍ لدى السكرتيرِ العام للأممِ المتحدة، بتأييدِها لإعلانِ الشرقِ الأوسطِ منطقةً خاليةً من أسلحةِ الدمارِ الشامل، النوويةِ والكيميائيةِ والبيولوجية ، وقيام دولَ المنطقةِ غير الموقعةِ أو المُصادِقـةِ على أىٍ من المعاهداتِ الدوليةِ الخاصةِ بأسلحة الدمار الشامل أن تلتزم، قبلَ نهايةِ العامِ الجاري بالتوقيـعِ والتصديقِ على المعاهداتِ ذاتِ الصلةِ بشكلٍ متزامن، وأَنْ تُودِعَ هذه الدولُ ما يؤكدُ قيامَها بذلك لدى مجلسِ الأمن ، كما دعا فهمى السكرتيرَ العامَ للأممِ المتحدة، لتنسيقِ اتخاذِ كافةِ هذهِ الخطوات بشكلٍ متزامن، كشرطٍ أساسىٍ لنجاحِها وهوَ ما يَعنى تحديداً:
اولا..انضمامَ إسرائيلَ إلى معاهدةِ منعِ الانتشارِ النووى كدولةٍ غيرِ نووية... وتصديقَها على اتفاقية الأسلحةِ الكيميائية... وتوقيعَها وتصديقَها على اتفاقية الأسلحةِ البيولوجية.
ثانيا.. تصديقَ سوريا على اتفاقية الأسلحةِ البيولوجية... واستكمالَ الخطواتِ التى تعهدَت بها بشأنِ اتفاقية الأسلحةِ الكيميائية.
ثالثا.. تصديقُ مصرَ على معاهدةِ اتفاقية الأسلحة البيولوجية... والتوقيعُ والتصديقُ على اتفاقية الأسلحةِ الكيمائية، وذلك مقابل استكمال كافة دول الشرق الأوسط إجراءات الانضمام للمعاهدات الدولية لحظر أسلحة الدمار الشامل والمعاهدات والترتيبات المتصلة بها.
رابعا: مواصلةُ الجهودِ الدوليةِ لضمان سرعةِ انعقاد المؤتمر المؤجل عام 2012 لإخلاءِ الشرقِ الأوسطِ من أسلحةِ الدمارِ الشامل... ليتم عقده قبل نهاية هذا العام... وكحدٍ أقصى في ربيع عام 2014. ولتحقيق هذا الهدف، فانه يتعين مضاعفة الجهد من السكرتير العام، والدول الثلاث المودعة لديها معاهدة منع الانتشار والميسر...لعقد هذا المؤتمر.
نبيل فهمى يطرح مبادرة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
السبت، 28 سبتمبر 2013 07:50 م
وزير الخارجية نبيل فهمى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ENG. Ashraf shawkat
الحرب على الارهاب