نبيل فهمى: حفاظنا على أمننا القومى خطوة هامة لاستكمال خارطة الطريق

السبت، 28 سبتمبر 2013 07:35 م
نبيل فهمى: حفاظنا على أمننا القومى خطوة هامة لاستكمال خارطة الطريق وزير الخارجية نبيل فهمى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية، نبيل فهمى، فى كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك التى تبث حاليا أن عزم مصر الصادق على استكمالِ تنفيذِ خريطةِ المستقبلِ يتطلبُ أَنْ نَضعَ نُصْبَ أعينِنَا الحفاظَ على الأمنِ وإنفاذ القانون، والتصدي لمُحَاولاتِ الترويعِ والترهـيبِ التى تَهْدِفُ إلى إعـاقةِ مسـار تنفيذِها "، مشيرا إلى أن "بعضُ الأنحاء في مصرَ تعرضت مؤخراً إلى هجماتٍ إرهابيةٍ يائسة وبائسة،لم تُفرٍق في ضحاياها بين رجلٍ وامرأة، شيخٍ وطفلِ، مسلمٍ وغير مسلم، من أبناءِ الوطن.

وأوضح الوزير فهمى أن هذا الإرهابٌ كَشَف عن وجههِ القبيح كونة يهدِفُ إلى تقويضِ العمليةِ الديمقراطيةِ وتدميرِ اقتصادِنا، وتابع:"أؤكدُ أمامَكم بكل وضوحٍ وثقةٍ أن الشعبَ المصريَ العظيمَ الذي نجحَ في فرض إرادته قادر علي القضاءِ علي الإرهاب في إطارِ سيادة القانون ، وأَثِقُ في أَنَّ المجتمعَ الدولى بِأَسرِهِ، والذى طالما لفظ الإرهاب سيَقِفُ بحزمٍ إلى جانبِ الشعبِ المصرى فى معركتِه لدحرِ العنفِ والداعين إليه ولنْ يَتَقَبّلَ مُحاولاتِ تبريرِه أو التسامحِ معَهُ وفى ذلك الإطار أود أن أتقدم بخالص التعازي لدولة وشعب كينيا على ضحايا الحادث الإرهابي الذى تعرضت له البلاد مؤخراً ".

وأضاف فهمى" لا تَكتمِلُ رسالة الشعبِ المصرى، وفى طليعتِهِ شبابُ مصر المشارك معي في تمثيل بلدنا العريق فى إجتماعنا هذا، دون أَنْ أنقلَ إليكم أيضا، تطلعَ مصرَ إلى تعزيزِ ديمقراطيةِ العلاقاتِ الدوليةِ المعاصرة، وإلى مدِ جسورِ التعاونِ بينَ الشعبِ المصرى وكافةِ شعوب العالم على أساسِ استقلالِ القرار، والاحترامِ المُتبادل، وعدمِ التدخلِ فى الشؤونِ الداخليةِ للدول، ووفقَ سياسةٍ خارجيةٍ تقومُ على النديةِ وتكون ركيزتها رؤية مستقبلية بناءة وحضارية.

ولفت فهمى إلى أن سياسةُ مصرَ الخارجية، أصبحت تعكسُ الإرادة الشعبية ، وتُصاغُ على نحوٍ يتَسِقُ مع مصالحِها الوطنية وأمنِها القومي بعيداً عن أية اعتبارات أخرى "، وقال " لا غُـلُـوَ فى تقريرِ أَنَّنَا نُـدْرِكُ، بمسئوليةٍ تامة ارتباطَ أَمنِ مصرَ القومى بقضايا وأَمنِ أُمَتِها العربية، كما تَلْتَزِمُ مصرُ بِحُكمِ الموقعِ والتاريخِ والانتماء بمواصلةِ الدفاعِ عن مصالحِ قارتِها الأفريقية وبالتصدي لقضايا العالمِ الإسلامي ونشر قيم الاعتدال وسماحة الإسلام وتعزيز الحوار بين الأديان السماوية، وبتبني التحدياتِ التي تُواجِهُ دولَ الجنوب في عالمٍ تَخْتَلُ فيه موازينُ القوى ".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة