أعرب عضو كتلة حركة أمل فى البرلمان اللبنانى والنائب عن دائرة بعلبك النائب غازى زعيتر عن أسفه لسقوط ضحايا فى مدينة بعلبك، مطالبا القوى الأمنية والعسكرية الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن.
وقال زعيتر- فى تعليق له على الاشتباكات، التى حدثت اليوم /السبت/ فى بعلبك- "إن ما حدث يأتى نتيجة شحن طائفى ومذهبى رغم أن أبناء بعلبك بجميع عائلاتهم مسلمون "سنة وشيعة" ومسيحيون يعيشون كأبناء عائلة واحدة.. لكن الدخول الغريب إلى المدينة والشحن المذهبى من بعض السياسيين يترتب عليه سقوط ضحايا من بعلبك وغير بعلبك".
وأضاف، أن هناك نفوسا رخيصة تستغل لارتكاب مثل هذه الجرائم، مطالبا القضاء المختص بتوضيح أسباب ما حدث، والجيش والقضاء والقوى الأمنية بالتعاون فيما بينها لوضع حد لما يجرى، مؤكدا أن ما حدث ليس من شيم أهل بعلبك.
وكان أحد أعضاء حزب الله قد قتل اليوم وأصيب اثنان آخران عندما فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش يحرسها أعضاء من "حزب الله"، فيما رد الحزب بتبادل إطلاق النار فقتل اثنين وأصاب ثلاثة آخرين.
يشار إلى أن مدينة بعلبك تقع فى سهل البقاع قرب منطقة الحدود مع سوريا، التى يعبرها مقاتلون من حزب الله اللبنانى ومن السنة لينضموا إلى القوات المتحاربة فى سوريا، وأدى ضلوعهم فى الصراع المستمر منذ أكثر من عامين ونصف العام إلى إذكاء التوتر الطائفى فى أنحاء لبنان.
نائب لبنانى عن دائرة بعلبك: ما حدث فى المدينة نتيجة شحن طائفى ومذهبى
السبت، 28 سبتمبر 2013 05:31 م