قالت الحكومة الكينية اليوم "السبت" إن كينيا "فى حالة حرب" مع الإسلاميين المتشددين الذين هاجموا مركز تسوق بالعاصمة نيروبى فى حين واجهت الحكومة تساؤلات عما إذا كانت تلقت تحذيرات استخباراتية مسبقة من الهجوم الدامى.
وبعد أسبوع من الهجوم على مركز وستجيت التجارى الذى أودى بحياة 67 مدنيا وشرطيا وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه تسعى الحكومة إلى طمأنة الكينيين بأنها قادرة على حمايتهم من أى هجمات أخرى.
وذكرت ثلاث صحف كينية اليوم "السبت" أن جهاز الاستخبارات الوطنى الكينى حذر قبل عام من وجود أشخاص يشتبه أنهم متشددون تابعون لحركة الشباب فى نيروبى ويخططون لتنفيذ "هجمات انتحارية" على مركز وستجيت وكنيسة فى المدينة.
وتساءلت تقارير نشرتها صحف ذا نيشن وستاندرد وستار فى صفحاتها الأولى عما إذا كانت الحكومة والجيش الكينيان قصرا فى التعامل مع هذا الأمر وتحذيرات أخرى أطلقتها أجهزة استخبارات محلية وأجنبية فى الآونة الأخيرة.
وقال موتيا ارينجو المسئول الكبير بوزارة الداخلية لرويترز "الإجابة ليست نعم أو لا"، وأضاف: "كل يوم نتلقى معلومات استخباراتية ويتم التحرك وفقا لهذه المعلومات وأمكن تجنب الكثير من الهجمات، ولكن حصولك على المعلومات الاستخباراتية لا يعنى أن شيئا ما لا يمكن أن يحدث".
وتابع: "ما نقوله هو إننا فى حالة حرب وإن حركة الشباب تدفع بعض شبان كينيا إلى التطرف كل يوم لقتل الكينيين" داعيا مواطنى بلاده إلى توخى الحذر والتعاون مع السلطات.
مصدر مسئول: كينيا فى "حالة حرب" مع حركة الشباب الصومالية
السبت، 28 سبتمبر 2013 06:10 م