قوات الأمن تلاحق الإرهاب بكرداسة.. ضبط متهمين جدد وتمشيط للزراعات.. مصدر أمنى: عدد المقبوض عليهم وصل إلى 220.. والجيش يدفع بـ10 سيارات سلع غذائية.. والأهالى يستقبلونها بـ"تسلم الأيادى"

السبت، 28 سبتمبر 2013 02:15 م
قوات الأمن تلاحق الإرهاب بكرداسة.. ضبط متهمين جدد وتمشيط للزراعات.. مصدر أمنى: عدد المقبوض عليهم وصل إلى 220.. والجيش يدفع بـ10 سيارات سلع غذائية.. والأهالى يستقبلونها بـ"تسلم الأيادى" قوات الجيش فى كرداسة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت قوات الأمن عمليات تطهير كرداسة وناهيا وعدد من القرى الأخرى لملاحقة البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية والمتورطين فى مذبحة مركز الشرطة التى راح ضحيتها 11 ضابطا وفرد أمن بينهم المأمور اللواء محمد جبر ونائبه العقيد عامر عبد المقصود.

وتمكنت قوات الأمن ضبط مسجل خطر هارب من 80 قضية يدعى حسن الغول وشقيقه محمد وعثر بحوزتهما على أسلحة بيضاء، وتبين تورطهما فى عمليات اقتحام المركز والاشتراك فى سحل وقتل شهداء الشرطة.

وأفاد مصدر أمنى بالجيزة بأن عدد المقبوض عليهم منذ بدء عمليات التطهير وصل إلى 220 متهما، وأن قوات الأمن تواصل عمليات التطهير وتمشيط مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية ومداهمة العشش والمزارع بحثا عن متهمين جدد، بالإضافة إلى تكثف الجهود للتوصل إلى المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة.

وعلى جانب آخر، دفعت القوات المسلحة بـ10 سيارات نقل كبيرة الحجم محملة بكميات كبيرة من الكراتين للزيت والسكر والمواد الغذائية، وتم توزيعها على أهالى مدينة كرداسة والقرى التابعة لها.

وتجمهر عدد من المواطنين أمام سيارات القوات المسلحة مرددين "يا سيسى يا عمهم يا حابس دمهم" كما رددوا أغنية "تسلم الأيادى تسلم يا جيش بلادى"، وقال المواطنون إنه بالرغم من الأوقات الصعبة والمحن التى تعيشها البلاد خاصة فى الأونة الأخيرة، إلا أن المؤسسة العسكرية مازالت صلبة تدك الإرهاب وتتعامل بأيادٍ ناعمة مع المواطنين الشرفاء، كما أنها انحازت للشعب فى جميع المواقف.

وأكد أحد المواطنين أنه بات للجميع أن هذا الجيش الوطنى هو ملك للجميع يرعى مصالح الوطن، وأن من يخون هذا الجيش ويحرض ضده ما هو إلا إنسان لا عقل له، لافتا إلى أن الجيش المصرى العظيم يتحمل ما لا تتحمله الجبال.

فيما أوضح أحد أفراد القوات المسلحة، أن توزيع هذه السلع بالمجان على أهالى كرداسة للتأكيد على أن الجيش جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وأنه يشعر بألمه ويتعاطف معه، ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه، لافتا إلى أن القوات المسلحة لم ولن تتخلى عن الشعب وأنها تواصل عملية التضحية من أجل هذا الوطن، حبا فيه ومن أجل القسم الذى أقسمه أفرادها للحفاظ على الوطن ومؤسساته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة