أكدت حركة "فتح" التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم السبت، أن حل أزمة معابر قطاع غزة هو جزء من حل مشكلة الانقسام الداخلى ككل.
وأعرب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، فى بيان صحفى له، عن رفض القيادة الفلسطينية لـ"مظاهر جزئية" مثل تواجد حرس الرئاسة على المنافذ السيادية، مثل معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
واعتبر الرجوب أنه "آن الأوان لحركة حماس أن تراجع نفسها، وهذه المراجعة ترتكز على تغليب المصالحة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوحدة الشعب والأرض والقضية والقيادة الفلسطينية".
وأكد أن المصالحة والوحدة الوطنية هى الطريق إلى الدولة الفلسطينية وأن حركة فتح ستبقى متمسكة بوحدة الصف الفلسطينى وستواصل عملها من أجل ذلك.
وشدد على ضرورة "دراسة المتغيرات الدولية والإقليمية، بما فى ذلك انهيار الإسلام السياسى، وتغليب المصلحة الوطنية التى تحمل عنوانا واحدا واضحا أن فلسطين وفلسطين فقط، هى نموذج للهوية الوطنية".
وأكد الرجوب، أن الدور المصرى عنصر ثابت فى مشروع المصالحة والدولة، وأن القيادة الفلسطينية ترى "أن مصر هى الجهة المؤهلة لمساعدتنا فى إنجاز ملف المصالحة".
ودعا قيادى فتح، حركة حماس للقيام بمراجعة حقيقية وتاريخية لمواقفها، واتخاذ القرار فيما تريد، مؤكدا أن فتح "جاهزة لتكون جسر العبور لها إلى الشرعية الدولية على قاعدة مشروع الدولة والتعددية السياسية من خلال صندوق الاقتراع".
فتح: إنهاء أزمة معابر غزة جزء من حل مشكلة الانقسام الداخلى
السبت، 28 سبتمبر 2013 03:20 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة