"ضحايا الإخوان" تطالب بعدم التعسف مع مصابين وأهالى شهداء 30 يونيه

طالبت رابطة ضحايا حكم الإخوان بعدم التعسف مع ضحايا ومصابين وشهداء ثورة 30 يونيه، وإدراج أسماءهم كمصابين وشهداء ثورة أسوة بشهداء ومصابى ثورة 25 يناير، وسرعة صرف التعويضات الخاصة بالشهداء والمصابين، مع صرف معاشات استثنائية لأسر الضحايا والمصابين.

كما طالبت الرابطة بتوفير الرعاية لأسر شهداء ومصابى 30 يونيه، وإيجاد فرص عمل حكومية تتناسب مع حالات المصابين والمضارين، وذلك حتى لا يفقد المواطنون إيمانهم بوطنهم ووطنيتهم.

وقالت الرابطة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين، ظهر اليوم السبت، "إن الشهداء والمصابين هم فخر وطننا وعزته، هم الذين ضحوا بكل شىء ولم يكن لهم مطمع فى أى شىء فلم يكونوا طالبى سلطة أو جاه أو مال، إنما كانوا يحلمون بوطن يسع الجميع، وطن للحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، كانوا يحلمون بمصر الحديثة وبدلا من تكريمهم وإعالة أسرهم والاعتراف بهم كشهداء ومصابى ثورة تم تجاهلهم".

وأكدت الرابطة فى بيان لها، أن دعم الرابطة لخارطة الطريق التى يتبناها الدكتور حازم الببلاوى وحكومته إلا أنهم أهملوا وتناسوا الشهداء والمصابين، على حد قول البيان.

قال القيادى السابق بالجماعة الجهادية، نبيل نعيم، إن الرابطة أقامت هذا المؤتمر بسبب طرد المصابين من المستشفيات وأهاليهم من أمام مجلس الوزراء، مطالبا بضرورة دعم وحفظ حقوق الشهداء والمصابين.


فيما قال كمال الإسلامبولى، إنه من الضرورى أن يحصل الشهيد على التكريم الملائم وأن يحصل المصاب على كافة حقوقه التى تضمن له حياة كريمة، مشيرا إلى أن ضحايا حكم الإخوان ليسوا فقط الشهداء والمصابين بل الوطن بأسره والوطن العربى بأسره أداة بل أصبحت أداة فى يد القوى الاستعمارية للسيطرة على الشرق الأوسط.

وأضاف أن الإخوان عقدوا صفقات لبيع الوطن للوصول إلى السلطة، مستشهدا بما حدث فى السودان وسوريا وما يحدث فى تونس، مشيرا إلى أن القضاء والإعلام والأزهر والشرطة كانوا ضحايا للإخوان.

وشهد المؤتمر رفع عبد الله نصر، خطيب التحرير، الحذاء لـ"المنصف المرزوقى"، الرئيس التونسى، والذى رفض تشبيه تجربة حركة النهضة فى بلاده بتجربة الإخوان المسلمين فى مصر، مشددا على استقلالية النهضة عن تنظيم الإخوان الذين "ارتكبوا كثيرا من الأخطاء فى مصر"، رغم تكرار الانتهاكات من جانب حركة النهضة ض الشعب التونسى.

وقال "نصر"، إن حركة "تمرد" بتونس قادرة على إسقاط حركة النهضة هناك والتخلص من حكم الإخوان.

ووجه رسالة إلى ما وصفها بـ"حكومة الأيادى المرتعشة"، قائلا لولا دماء كل شهيد ما كان لكم أن تجلسوا على كراسيكم، مشيرا إلى أن الحكومة تناست أن تعتبر كل من سقط هو شهيد ثورة يحصل على حقه من التكريم، وأن تجد عائلته ما يضمن لها حياة كريمة، على حد قوله.