صحفيو الملف القبطى يتقدمون بشكوى للنقابة ضد أمن الكاتدرائية

السبت، 28 سبتمبر 2013 11:20 ص
صحفيو الملف القبطى يتقدمون بشكوى للنقابة ضد أمن الكاتدرائية الكاتدرائية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلم صحفيو الملف القبطى بمختلف الجرائد والمواقع الإلكترونية شكوى لنقابة الصحفيين ضد أمن الكاتدرائية الذين اعتدوا على صحفيى "اليوم السابع" عقب تغطيتهم لواقعة اعتداء الأمن على سيدة حاولت السلام على البابا تواضروس الثانى، مما أفقدها وعيها.

وطالبت الشكوى من النقابة اتخاذ موقفا حازما تجاه الاعتداء قائلة: "لذا نطالب سيادتكم بالتدخل لصون كرامة الصحفيين وضمان تمكنهم من الحصول على المعلومات، وضمان سلامتهم الشخصية، والتواصل مع قداسة البابا تواضروس الثانى، لإصدار تعليماته لدى أمن وكشافة الكاتدرائية بالتعامل بشكل لائق مع الصحفيين وتسهيل مهام تغطيتهم الصحفية أثناء تواجدهم بالكاتدرائية، مع إصدار الكنيسة اعتذارا للنقابة والصحفيين المعتدى عليهما، وكذلك التضامن فى اتخاذ الإجراءات القانونية التى تكفل ضمان كرامة الصحفى وتسهيل مهمة تأدية عمله".

وقالت الشكوى التى حملت رقم 4710 لسنة 2013: "السيد الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، السادة أعضاء مجلس النقابة، عهدنا من سيادتكم الدفاع عن الصحفيين وحقوقهم فى تغطية الأحداث فى ظل ما نعانيه من تعدٍ سافر علينا خلال القيام بمهام عملنا، ورفعتم شعار "كرامة الصحفى أولا" فى الانتخابات النقابية، وها نحن نتقدم إليكم باسم رابطة صحفيى الملف القبطى بمختلف الجرائد والمواقع المصرية، لنرى الشعار يطبق على أرض الواقع".

وتابعت الشكوى: "ونشكو لسيادتكم بواقعة الاعتداء بالضرب على الزملاء بجريدة "اليوم السابع" مساء الأربعاء 25 سبتمبر 2013، عقب عظة البابا تواضروس الثانى الأسبوعية حينما كانوا يقومون بتغطية تظاهرة للأقباط بساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، احتجاجا على تصريحات الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى، وقام خلالها اثنان من أفراد الأمن الداخلى بالكاتدرائية بالتعدى على سيدة، الأمر الذى أفقدها الوعى وأدى لسقوطها مغشيا عليها أسفل عجلات سيارة أحد أساقفة الكنيسة.

وحينما حاول الزميل مايكل فارس الصحفى بجريدة "اليوم السابع" تصوير الواقعة تعدى عليه أفراد الأمن بالكاتدرائية والذين يعملون تحت إشراف شخص يدعى "عادل محارب"، من أمن الكاتدرائية، ولكموه فى وجهه، وتم تمزيق ملابسه، وكذلك تعدوا بالضرب على الزميل حسام عاطف المصور بـ"اليوم السابع" وتشاجروا مع باقى الصحفيين الذين حاولوا القيام بمهام عملهم وتغطية التظاهرة، وذلك فى حضور القس أمونيوس عادل سكرتير البابا تواضروس الثانى، وحرر الزميل مايكل فارس محضرا بقسم شرطة الوايلى حمل رقم 3512 لسنة 2013 إدارى الوايلى بواقعة التعدى عليه وعلى الزميل حسام عاطف.

وأضافت الشكوى: "وبات الأمر مملا من كثرة الشكاوى مما يحدث داخل المقر الباباوى من امتهان لكرامة الصحفيين على يد أفراد الأمن وأعضاء الكشافة، ونخشى أن يتطور الأمر ليهدد حياة الصحفيين، خاصة أن بعض الزملاء بدأت تصلهم رسائل تهديد على البريد الإلكترونى الخاص بهم وعلى صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".

ومنذ فترة تقدمنا بمذكرة للنقابة ندعوها للتدخل لما نعانيه داخل المقر الباباوى والكاتدرائية المرقسية بعد أن تم التعدى على عدد من الزملاء من قبل أعضاء الكشافة بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون خلال تغطية الزملاء ريمون ناجى من جريدة فيتو، وأنطونيوس تمرى من جريدة المشهد، وجيهان عطا من جريدة الدستور، أثناء تغطيتهم الاحتفال بذكرى ظهور السيدة العذراء بكنيسة الزيتون، وانتهت الأزمة بتدخل النقابة واعتذار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وطالبت الشكوى من النقابة اتخاذ موقفا حازما تجاه الاعتداء قائلة: " لذا نطالب سيادتكم بالتدخل لصون كرامة الصحفيين وضمان تمكنهم من الحصول على المعلومات، وضمان سلامتهم الشخصية، والتواصل مع قداسة البابا تواضروس الثانى، لإصدار تعليماته لدى أمن وكشافة الكاتدرائية بالتعامل بشكل لائق مع الصحفيين وتسهيل مهام تغطيتهم الصحفية أثناء تواجدهم بالكاتدرائية، مع إصدار الكنيسة اعتذارا للنقابة والصحفيين المعتدى عليهما، وكذلك التضامن فى اتخاذ الإجراءات القانونية التى تكفل ضمان كرامة الصحفى وتسهيل مهمة تأدية عمله".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة