قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إن حديث مستشار الرئيس للشئون السياسية والإستراتيجية مصطفى حجازى، فى مقابلته مع تليفزيون شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أمس الجمعة، "منطقى ومرتب"، مشيراً إلى أنه وصف ما يحدث فى المشهد السياسى بمصر فى نقاط مختصرة.
ولفت المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن المواقف السياسية الصلبة وعدم الرضوخ والتنازل عن مكتسبات ثورة يناير وثورة 30/6 من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ومصطفى حجازى مستشار الرئيس، أثمرت عن تغيير المواقف الدولية خاصة الأمريكية، والتى كان يراهن عليها الإخوان بشكل كبير.
وأوضح القاضى، أن مؤامرات الإخوان الخارجية فشلت بشكل كبير أمام إرادة الشعب المصرى ومواقف هذه الشخصيات –يقصد السيسى وحجازى - التى ترجمت هذه الإرادة إلى مواقف سياسية راسخة وقوية.
وأشار المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة إلى أن "القوانين الاستثنائية فى هذه الفترة لن تكون قاعدة ولن تستمر طويلا، والجميع يدرك أن استمرارها أو تمديدها لفترة طويلة يخالف مبادئ الثورة، ولكن هناك ظرفاً غير طبيعى يهدد حياة المصريين ألا وهو إرهاب الجماعة".
وأضاف أن حجازى كان أكثر لباقة ودبلوماسية فى رده على الرئيس التونسى منصف المرزوقى، ولفت إلى أنه فى حديثه على خارطة الطريق وترتيبها الزمنى وهذا ما يريد الجميع تحقيقه والوصول إليه بشكل ثابت فى ظل محاولات الإخوان وتنظيمهم تعطيل خارطة الطريق وإرباك المشهد المصرى.
