سياسيون وحزبيون يرحبون بقرار استدعاء السفير المصرى بتونس للتشاور.. ويؤكدون: مصر عادت قوية لا تسمح بتدخل أحد فى شئونها.. والقرار حكيم بعد تصريحات المرزوقى ومطالبته بالإفراج عن مرسى

السبت، 28 سبتمبر 2013 09:45 م
سياسيون وحزبيون يرحبون بقرار استدعاء السفير المصرى بتونس للتشاور.. ويؤكدون: مصر عادت قوية لا تسمح بتدخل أحد فى شئونها.. والقرار حكيم بعد تصريحات المرزوقى ومطالبته بالإفراج عن مرسى الرئيس التونسى منصف المرزوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب هانى عثمان ومحمود عثمان ومصطفى عبد التواب ورامى سعيد ومحمد مجدى السيسى

رحب سياسيون بقرار استدعاء السفير من تونس للتشاور على خلفية التصريحات التى أدلى بها الرئيس التونسى المنصف المرزوقى فى الأمم المتحدة، والتى طالب فيها بالإفراج عن الرئيس المصرى المعزول الدكتور محمد مرسى، معتبرين أنه قرار حكيم وبداية لاستعادة مصر لقوتها من خلال رفض التدخل الخارجى فى شأنها الداخلى.

ورأى أبو العز الحريرى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أنه أمر طبيعى ويحدث كل فترة بين الحكومة المصرية وسفرائها فى كل دول العالم، مضيفاً "لا داعى لاختلاق أزمة مع تونس".

وتوقع أبو الحريرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تكون المناقشة بشكل طبيعى بشأن التصريحات المتبادلة بين البلدين، مشيراً إلى أنه ليس هناك أى مصلحة لمصر لتوتر العلاقات مع تونس.

بينما أكد الدكتور نيازى مصطفى، القيادى بالمصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ، أن استدعاء مصر لسفيرها فى تونس قرار حكيم، وذلك بعد التدخل فى شئون مصر من قبل الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، لافتا إلى أن القرار جاء نتيجة وصول حركة النهضة التابعة للإخوان المسلمين للحكم بتونس.

وأضاف مصطفى لـ"اليوم السابع"، إن ما قامت به مصر فعل طبيعى ومبرر، مشيرا إلى أن المصريين ارتضوا بالحكومة الحالية والتزموا معها بخارطة الطريق، التى تم تحديدها خلال الفترة الماضية.

من جانبه قال الدكتور محمد عثمان، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إن الأسلوب الأمثل فى التعامل مع الدول العربية هو الحوار وليس الدخول فى جدل أو مشادات سياسية والتعامل مع الخلافات بهدوء.

وأضاف عثمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" تعليقا على استدعاء السفير المصرى من تونس عقب تصريحات الرئيس التونسى التى طالبت بالإفراج عن مرسى "نتمنى أن نلجأ للحوار وأن لا يتم اتخاذ إجراءات سريعة تؤثر على الأوضاع الحالية"، مشيرا إلى أن الاستدعاء لا يعنى قطع العلاقات.

كما أيد محمد موسى عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، الخطوة التى اتخذتها الخارجية المصرية باستدعاء السفير المصرى بتونس للتشاور بعد تصريحات الرئيس التونسى المنصف المرزوقى.

وحيا موسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، دولة الإمارات العربية الشقيقة ومواقفها النبيلة تجاه الشعب المصرى ومساندته فى خارطة طريق ثورة 30 يونيو حيث سبقتنا فى هذا الإجراء الذى أطالب بعدم الاكتفاء به.

وقال موسى: "علينا التصعيد فى المواقف لأن ما جاء بكلمة الرئيس التونسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد تدخلا سافرا ومرفوضا جملة وتفصيلاً ولا يعبر عن موقف الشعب التونسى الشقيق الذى يثور الآن على هذا النظام الإقصائى والفاشى والذى يعتمد على الاغتيالات لتصفية معارضيه .

وأضاف موسى، أن الشعب التونسى الشقيق يثور الآن على نظام الإخوان بتونس وسوف ينجح فى خلعهم، كما فعل الشعب المصرى العظيم فى ثورته فى الثلاثين من يونيو لأن مثل هذه الأنظمة لا مكان لها بيننا، "قيمة مصر الكبيرة تحفظ بالمواقف التى تتناسب مع قوتها وهيبتها وعلى الدولة المصرية التعامل من هذا المنطلق لحفظ كرامة الشعب المصرى.

ومن جانبه أكد طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن يجب أن ترد مصر بطريقة دبلوماسية أكثر حزما على كل الدول التى تتبجح وتتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، لافتا إلى أن الأمر لا يجب أن يتوقف على دولة تونس فقط، وإنما يجب أن يمتد لكل من يتخذ نفس السلوك .

وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمور الداخلية المصرية من حق الشعب المصرى فقط أن يقررها ويحسم مصيرها، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس التونسى هى تدخل غير مقبول فى الشأن المصرى والأولى به أن يهتم بأمر بلاده وتوغل الإسلاميين على السلطة بها، مشددا على أنه لا يدرك شيئا عن الشأن المصرى، وعليه أن يصمت .
أحمد رمضان





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة