سياسيون: تأكيد أمريكا أهمية تحقيق الاستقرار فى مصر جاء رضوخاً لإرادة الشعب والضغط العربى.. والمصريون أصروا على تغيير نظام الإخوانى الإرهابى بإدارة سياسية حكيمة وطنية.. ودعم الإرهاب بمصر سيشعل المنطقة

السبت، 28 سبتمبر 2013 06:14 ص
سياسيون: تأكيد أمريكا أهمية تحقيق الاستقرار فى مصر جاء رضوخاً لإرادة الشعب والضغط العربى.. والمصريون أصروا على تغيير نظام الإخوانى الإرهابى بإدارة سياسية حكيمة وطنية.. ودعم الإرهاب بمصر سيشعل المنطقة جون كيرى وزير خارجية أمريكا
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر سياسيون أن تأكيد الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجى الست بأهمية تحقيق الاستقرار فى مصر ودعم تنفيذ خارطة الطريق والالتزام بالجدول الزمنى، استجابة لإرادة الشعب المصرى.

كان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى، ووزير الخارجية الأمريكية جون كيرى ووزير الدفاع الأمريكى شاك هيجل، قد أكدوا خلال الاجتماع الوزارى للدورة الثالثة لمنتدى التعاون الاستراتيجى المشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الست، الذى عقد فى نيويورك أمس، أهمية تحقيق الاستقرار فى مصر ودعم تنفيذ خارطة الطريق والالتزام بالجدول الزمنى.

أكد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن القرار الذى اتخذه مجلس التعاون الخليجى مع الخارجية الأمريكية اليوم، بدعم العملية الانتقالية والاستقرار فى مصر نتاج طبيعى للموقف المصرى الثابت والإصرار على تطويع العالم للقرار المصرى بإرادة شعبية بتغيير القيادة الإخوانية الإرهابية بإدارة سياسية حكيمة وطنية.

وقال القيادى بجبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"، إن القرار يضع أعباءً جسيمة على الإدارة المصرية القادمة ويحمل الرئيس القادم بملف أساسى ورئيسى ألا وهو إعادة الريادة المصرية إلى وضعها الطبيعى، والذى اختفى تماماً على مدار العشر سنوات الأخيرة، وبمثابة استعادة صورة من صور الوحدة العربية، لاسيما أن صلابة الموقف العربى ساعدت كثيراً على تغيير رؤية الغرب للأمور فى مصر.

وأشار حمدان قائلاً "الموقف السورى لابد له من معالجة خاصة وليعلم العالم أن ما يحدث فى سوريا هو خليط ما بين الثورية والإرهاب والتفتيت للكيان السورى والذى يعد خط الدفاع الأول عن مصر، لذا لابد أن يكون هناك قرار عربى موحد تجاه الشعب السورى، لأن أمريكا تسعى لمصلحة إسرائيل فى النهاية واستحواذها على المزيد من الأراضى العربية.

من جهته، أكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن إعلان منتدى التعاون الاستراتيجى بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجى دعم الاستقرار فى مصر، يعنى استقرار المنطقة، وأن أمريكا أدركت خطورة زعزعة الاستقرار فى مصر وأن دعمها لجماعات العنف سيؤدى بلا شك إلى إشعال صندوق البارود فى الشرق الأوسط، ونيرانه ستطال الجميع بما فيهم إسرائيل.

وقال أمين تكتل القوى الثورية لـ"اليوم السابع"، إن دول الخليج أدركت أن أمنها واستقرارها مرتبط بقوة مصر، وأن إضعاف القاهرة لا يعنى إلا سقوط عواصم ملوك وأمراء الخليج الواحدة تلو الأخرى، و"رغم تقديرنا لموقف دول مجلس التعاون الخليجى عدا قطر، إلا أننا لا نقدم شيكاً على بياض لأحد ونرحب بالتعاون مع الجميع فى إطار استقلال القرار الوطنى ثم الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وشدد عمران، على أن الشعب المصرى سيمضى بكل قوة نحو إقامة دولته الديمقراطية الحديثة التى يحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة، وأن العمل والإنتاج سبيلنا لتحقيق تقدم وطننا ليصل للمكانة التى يستحقها دون منح الآخرين فرصة للتدخل فى شئوننا الداخلية.

بينما وصف محمد موسى، عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، التغير المفاجئ فى الموقف الأمريكى تجاه ثورة 30 يونيو ضد نظام الإخوان المخلوع، بأنه نتيجة طبيعية للرفض الشعبى الموحد لكافة أشكال التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية.

وقال موسى لـ"اليوم السابع"، إن موقف الدول العربية الشقيقة الداعم لثورة الشعب المصرى جاء داعماً للإرادة المصرية، وعاد بالأمة العربية لما قبل أكتوبر 73، حيث اللحمة وتوحد المواقف، الأمر الذى همش الدور الأمريكى فى المنطقة العربية واصفاً تصريحات الرئيس أوباما ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بأنها جاءت من منطلق إعادة النظر فى مسألة دعمهم لتنظيم الإخوان الذى ثبت بالدليل القاطع أنه يرعى الإرهاب فى كل بقاع الأرض.

وأضاف موسى، أن الشعوب العربية بدأت تشعر بالمرارة تجاه الانحياز الأعمى للولايات المتحدة الأمريكية للجماعات المتطرفة، الأمر الذى ولد كراهية شديدة لم تكن معهودة من قبل شعوب المنطقة العربية تجاه الأنظمة الغربية وساهم فى تنامى وتمدد الدور الروسى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، مما أضر بمصالح أمريكا.

بدوره، أكد شادى العدل، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر وأمين سر شباب جبهة الإنقاذ، أن تصحيح مسار السياسات الأمريكية تجاه مصر يدل على خضوع الإدارة الأمريكية، لإرادة الشعب المصرى ونجاح الدبلوماسية المصرية فى الفترة الحالية فى إيضاح الواقع المصرى الجديد بمفهومه الصحيح.

وقال أمين سر شباب جبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"، إن المسار الحالى لخارطة الطريق يسير فى اتجاهه الصحيح، وتنفيذه بمعدله الزمنى الطبيعى سيضع مصر فى مصاف الدول على الخريطة الدولية والإقليمية وسيضع كل المتربصين بنا فى موقف حرج، بحسب قوله.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على محمد

الاهتمام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة