صرح اليوم "السبت" رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج بأن "مركز الإرهاب" يقع فى باكستان ليلقى سينج بذلك بظلال من الشكوك والتأثيرات السلبية على التوقعات الخاصة بخططه لإجراء محادثات سلام غدا مع نظيره الباكستانى.
وذكر سينج فى كلمته التى ألقاها اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك أن الهجمات الإرهابية "، عبر الحدود وبرعاية الدولة "هى مسألة تثير قلقا كبيرا للهند، كما أوضح للجمعية العامة للأمم المتحدة إن " مركز الإرهاب فى منطقتنا يقع فى جارتنا.. فى باكستان".
وجاءت تصريحات سينج بعد يوم واحد من تصريحات رئيس وزراء باكستان نواز شريف، أمام ذات التجمع السنوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده تتطلع نحو "بداية جديدة"، مع خصمها اللدود الهند عندما يجتمع الزعيمان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك غدا الأحد.
وأضاف سينج "إننى أبادله مشاعره وأتطلع إلى الاجتماع به غدا، "مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لحل مشاكلها مع باكستان، ومع ذلك استطرد سينج يقول "من أجل تحقيق تقدم فإنه من الأمور الحتمية ألا تستخدم أراضى باكستان والمناطق الخاضعة لسيطرتها للمساعدة والتحريض على الإرهاب الموجه للهند".
رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج
نيويورك (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
