دندراوى الهوارى يكتب: هل وافقت المخابرات الحربية على نشر مذكرات سامى عنان حول ثورة 25 يناير؟.. عنان لم يرضخ لنصائح قادة من الجيش والكاتب الكبير «هيكل» بعدم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة

السبت، 28 سبتمبر 2013 06:59 م
دندراوى الهوارى يكتب: هل وافقت المخابرات الحربية على نشر مذكرات سامى عنان  حول ثورة 25 يناير؟.. عنان لم يرضخ لنصائح قادة من الجيش والكاتب الكبير «هيكل» بعدم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الفريق سامى عنان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


فجر الفريق سامى عنان خلال الأيام الأخيرة عدة قنابل مدوية فى الشارع السياسى المصرى، بداية من اجتماعه مع عدد من نشطاء وقوى ثورية، ثم لقاؤه بزعماء قبائل مرسى مطروح، وتلميحه بأنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، رغم نفيه، إلا أنه عاد وفجر قنبلة أخرى حيث زار الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى مكتبه، وقال له إن هناك ضغوطا تمارس عليه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما أكده «هيكل» للمقربين منه، ثم القنبلة المدوية التى فجرها خلال الساعات الماضية حيث نشر مذكراته.
قنابل الفريق سامى عنان نائب المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، جاءت متعمدة، وبترتيب منظم، حيث اجتمع مع عدد من النشطاء الثوريين، ورموز القبائل ثم ذهب لـ«هيكل» ليؤكد أن هناك ضغوطا تمارس عليه لخوض الانتخابات الرئاسية، ثم نشر مذكراته ليظهر أمام الرأى العام بطلا، وأنه لعب دورا محوريا، ويضع النقاط فوق الحروف فى عملية تجميل وتبييض وجهه من الاتهامات الخطيرة التى لاحقته طوال ثلاثة أعوام كاملة بأنه عقد صفقات مع التيار الدينى، وفى القلب منه جماعة الإخوان لتسليم سلطة البلاد لهم.
الخطير فى الأمر أن نشر مذكرات الفريق سامى عنان طرح تساؤلا هاما، وهو: هل وافقت المخابرات الحربية على نشر مذكرات سامى عنان؟ خاصة وأن أى مسؤول سابق بالقوات المسلحة قبل أن يطرح مذكراته، لابد من الحصول على موافقة المخابرات الحربية والإطلاع عليها قبل طرحها فى الأسواق.
مع العلم أن قيادات بارزة بالقوات المسلحة كانت قد أعلنت رفضها خوض سامى عنان الانتخابات الرئاسية، وأرسلوا له رسالة شفهية مغلفة بهذا الرفض، وطالبوه بعدم الزج باسم الجيش من جديد فى العملية السياسية التى دفع ثمنها غاليا خلال إدارة المجلس العسكرى السابق، والذى كان بطله الفريق سامى عنان، والاتهامات الخطيرة التى لاحقته بتسليم البلاد لجماعة الإخوان تسليما كاملا، وارتباك وعدم قدرة على اتخاذ القرارات المصيرية الصائبة، وغياب تقارير تقدير الموقف المبنية على أرض الواقع، وارتعاش الأيدى.
المذكرات التى تم نشرها أثارت غضبا كبيرا بين صفوف القوات المسلحة، وكشفت بما لا يدع مجالا للشك عن شغف وإصرار الفريق سامى عنان لخوض الانتخابات الرئاسية، وتطلعه للمنصب دون الوضع فى اعتباره المصلحة العامة، ووضع القوات المسلحة، بجانب الرفض الشعبى الكبير له فى الشارع، وسقف المطالب التى تغيرت وأخذت منحى آخر ليس من بينها الفريق سامى عنان.
مصادر مطلعة بالقوات المسلحة كشفت أن قرار خوض سامى عنان لانتخابات الرئاسة، وحالة الصخب التى أحدثها خلال الأيام القليلة الماضية، يضع الجيش فى موقف حرج، وسيعطى الفرصة لهواة البحث عن توجيه أسهم النقد والاتهامات للجيش أن يستغل قرار عنان بالترشح، ومحاولة لى ذراع الحقائق، واحتسابه على أنه مرشح المؤسسة العسكرية للانقضاض على الحكم.
حالة من الغضب الشديد تنتاب معظم القيادات الصغيرة والوسيطة بالقوات المسلحة مما ينتهجه الفريق سامى عنان، وإصراره الغريب وغير المفسرة أهدافه، لخوض انتخابات الرئاسة، فى هذا التوقيت الصعب الذى تمر به البلاد، وعدم انصياعه لكل النصائح التى أسديت له بعدم خوض الانتخابات، والبحث عن تبريرات، من خلال الحصول على صكوك التبرير لموقفه.
الفريق سامى عنان لم يخضع حتى الآن لكل الضغوط التى تمارس عليه لإثنائه عن خوض الانتخابات الرئاسية، بما فيها نصيحة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والذى أكد له أن القرار غير صائب، وأن مصر تبحث عن وضع جديد، ووجوها غير مألوفة، وأن الأمر لا ينطبق عليه هو فقط ولكن على جميع من على الساحة سواء الذين خاضوا الانتخابات السابقة وفشلوا مثل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى، وعمرو موسى، أو قيادات الأحزاب والحركات السياسية الراغبة فى الترشح.
ورغم طرح السؤال عن هل وافقت المخابرات الحربية على طرح مذكرات سامى عنان للنشر والرأى العام؟، لم يؤكد لنا أى مصدر من المصادر التى أجرينا الاتصال بها سواء المخابرات الحربية، أو القيادات البارزة بالقوات المسلحة، عما إذا كانوا قد وافقوا، أو لم تُعرض عليهم من الأصل، وأصبحت الإجابة عليه سرا من الأسرار الهامة.
ولم يتبق إلا أن نؤكد أن ما أحدثه الفريق سامى عنان من خطوات متتالية، وتطلعه لمنصب الرئاسة، كان بمثابة القنابل شديدة الخطورة على الوضع العام، وعلى حالة الالتفاف الكبيرة للشعب المصرى حول قواته المسلحة، التى ترعى خريطة طريق واضحة المعالم، ووعدت الشعب المصرى أمام العالم بتحقيقها.

الفريق سامى عنان يغسل يده من خطايا المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية.. يجمل وجهه بذكره "لن نطلق الرصاص على المتظاهرين" خمسة مرات.. واعتبر ضعف الأحزاب المدنية وراء صعود الإخوان للحكم






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

وراك يا سيادة الفريق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد السلام

الساحه مفتوحه ياسيد دندراوى ارجوا الهدوء والحياد

عدد الردود 0

بواسطة:

mido

سيبوة يجرب حظة

عدد الردود 0

بواسطة:

د.منير

السن له أحكام

عدد الردود 0

بواسطة:

لواء سعيد عوني

دوافع الترشح

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

من صانع الاسفين

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

سيبوه يترشح

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

ماينفعش

ياجماعه سامي عنان ماينفعش هذا ماقاله الرئيس مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

ماينفعش

ياجماعه سامي عنان ماينفعش هذا ماقاله الرئيس مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدأبو العينين

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة