خطباء ينتقدون دعوة نقابة الأئمة بتونس للإضراب فى عيد الأضحى

السبت، 28 سبتمبر 2013 02:46 م
خطباء ينتقدون دعوة نقابة الأئمة بتونس للإضراب فى عيد الأضحى السياسى التونسى محمد البراهمى
تونس الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقيت دعوة نقابة الأئمة التونسيين للإضراب العام بالمساجد يوم عيد الأضحى المقبل، رفضا من قبل خطباء فى صلاة الجمعة أمس، فضلا عن سخرية وانتقادات واسعة من المدونين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصفوها بالسابقة "الغريبة".

من جهته انتقد حسين العبيدى، إمام جامع "الزيتونة" بتونس العاصمة، فى خطبة الجمعة أمس، نقابة الأئمة واعتبر أن الدعوة للإضراب عن الصلاة "تمييع للدين يقوم به الأئمة المنخرطون فى النقابة من أجل أغراض سياسية لخدمة المعارضة".

كما هاجم الاتحاد العام التونسى للشغل، واعتبر أنّه يسعى إلى "تدمير الاقتصاد الوطنى، عبر الإضرابات، من أجل إسقاط الحكومة".

وكان رئيس نقابة الأئمة التونسيين فاظل بن عاشور (ظهرت بعد ثورة 14 يناير 2011، ولا يعرف عدد المنخرطين فيها)، قد دعا إلى "الإضراب العام الكامل يوم عيد الأضحى بالمساجد والجوامع، بهدف تحسين الأوضاع الاجتماعية للأئمة"، وكذلك ردا على ما اعتبره "حماية وزيرة الشؤون الدينية نور الدين الخادمى للأئمة المتشددين الذين أفتوا بجهاد النكاح فى سوريا"، بحسب تصريحات صحفية له الخميس الماضى.

وقال إمام مسجد عمر بن عبد العزيز فى حى باردو بالعاصمة إنه من "الافتراء على الدّين الإضراب عن صلاة العيد والتى تعدّ سنّة مؤكّدة"، مشيرا إلى أن من يريد إسقاط الحكومة، "فذلك وشأنه لا أن يحرم المسلمين من شعيرة ثابتة فى دينهم".

واعتبر نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى أن الدعوة إلى الإضراب عن صلاة العيد "سابقة مضحكة فى تاريخ تونس والعالمين العربى والإسلامى".

كما اتهمت صفحات أخرى (ذات التوجه الإسلامى) نقابة الأئمة بالسعى إلى "توظيف الجانب الدينى لخدمة أجندات الاتحاد العام التونسى للشغل، الذى دعا إلى إضرابات واسعة فى جميع القطاعات من أجل إسقاط الحكومة".

ومنذ اغتيال المعارض السياسى التونسى محمد البراهمى فى 25 يوليو الماضى، تشهد تونس أزمة سياسية، خرجت على أثرها مظاهرات منددة بالحكومة، ومطالبة باستقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من كفاءات مستقلّة، إضافة إلى حل البرلمان المؤقت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة