طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم، وقالت فى بيان لها فى الذكرى الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى عام 2000، اليوم السبت: إن "حصار غزّة لا يصّب إلاّ فى مصلحة الاحتلال الذى يسعى لتفتيت قوة الشعب الفلسطينى، وتماسك الأمَّة العربية".
وأكدت على أن المقاومة المسلحة هى الخيار الاستراتيجى لتحرير فلسطين، والرد الأمثل على "جرائم الاحتلال" المتواصلة فى الضفة الغربية والقدس، وحذّرت من تصاعد جرائم إسرائيل وانتهاكاتها فى المسجد الأقصى ومدينة القدس، مشددة على أن مخططات إسرائيل لن تفلح فى طمس الحقائق التاريخية.
وجددت تأكيدها على أن المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية تشكل غطاء لاستمرار جرائم إسرائيل ضد الأرض والمقدسات الفلسطينية، ودعت حماس الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض مسار المفاوضات التى أثبت عقمه وفشله عقمها، على حد وصف البيان.
وقالت إنها لن تعترف بأى اتفاقية تقود إلى الاعتراف بإسرائيل، داعية حركة فتح وقيادة السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات والعودة إلى خيار المقاومة والمصالحة الوطنية ووحدة الصف الفلسطينى، ويوافق، اليوم السبت، الذكرى الثالثة عشر للانتفاضة الفلسطينية الثانية التى اندلعت عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، أرييل شارون للأقصى فى 28 سبتمبر عام 2000، لكن زخمها هدأ بداية عام 2005، وقتل خلالها قرابة 4412 فلسطينياً وجرح 48 ألف و322 آخرون، بحسب إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية تعود للعام 2006.
