قال غلام محمد أحد قادة حزب مؤتمر الحريات لمنطقة كشمير الحرة، إن المشكلة الكشميرية مازالت تسكن أدراج الأمم المتحدة ومن دون حل.
وأوضح محمد فى تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم"، أن القضية ليست حدوداً متنازع عليها بين الهند وباكستان، حيث إن هناك قرارات أممية مختلفة تخص هذه القضية، ولكنها لم تنفذ، خاصة التى جاءت بعد موافقة اللجنة الأممية الخاصة بالهند وباكستان.
ولفت المسئول إلى أن الدولتين وقعتا على هذه الاتفاقية ولكن لتعنت الهند وتمسكها بأن الجزء الكشميرى جزء لا يتجزأ من أراضيها لم يتم التوصل إلى أى حلول، مشيراً إلى أن الهند تمارس عمليات قتل خاصة فى منطقة شام وكشمير ويستخدمون "الاغتصاب والتعذيب" لقمع أى انتفاضة يقوم بها الكشميريون، مؤكداً أن الشعب الكشميرى صامد وسيستخدم كل الأساليب السلمية للوصول إلى هدفه وهو حق تقرير المصير.
وشدد محمد على أن لا يتوقع أن يتمخض اللقاء القادم بين رئيسى وزراء الهند وباكستان عن أى شىء إيجابى بخصوص الإقليم بسبب تعنت وإصرار الهند على موقفها، لافتاً إلى أن كافة المشاكل الهندية –الباكستانية سببها كشمير، الإقليم المتنازع عليه دولياً.
وطالب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولى الخاصة بالقضية وبإجراء استفتاء عام من أجل تقرير المصير تحت إشراف دولى.
حزب مؤتمر الحريات: المشكلة الكشميرية مازالت تسكن أدراج الأمم المتحدة دون حل
السبت، 28 سبتمبر 2013 05:12 ص