بالفيديو.. وجدى الحكيم يفجر مفاجآت فى ذكرى الزعيم: لا توجد علاقات وطيدة بين ناصر وأم كلثوم أو عبد الحليم.. والزعيم لم ير الفنانين إلا فى الحفلات الرسمية.. و"عدى النهار" جسر عبرنا عليه بعد النكسة

السبت، 28 سبتمبر 2013 02:22 م
بالفيديو.. وجدى الحكيم يفجر مفاجآت فى ذكرى الزعيم: لا توجد علاقات وطيدة بين ناصر وأم كلثوم أو عبد الحليم.. والزعيم لم ير الفنانين إلا فى الحفلات الرسمية.. و"عدى النهار" جسر عبرنا عليه بعد النكسة وجدى الحكيم
كتبت نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجّر الإعلامى الكبير وجدى الحكيم، مفاجأة من العيار الثقيل، بنفيه وجود أية علاقات وطيدة بين الرئيس الراحل الزعيم جمال عبد الناصر، وفنانى حكمه، لاسيما السيدة أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وذلك بعد تردد أن الأولى كانت تنفذ أوامر رئاسية، وأن العندليب كان ابنًا مدللا للمؤسسة.

وأكد الحكيم فى حواره لـ"اليوم السابع": الفنانون كانوا بالنسبة لعبد الناصر، مجرد مطربين يقدمون فقراتهم الفنية فقط، ولا تجمعه بهم مناسبات غير الحفلات، التى كانت تقام فى المناسبات الوطنية.

وأضاف وجدى الحكيم: "لم يحدث مرة أن ذكر عبد الناصر، زيارة عبد الحليم أو أم كلثوم أو عبد الوهاب ببيته أو وجودهم فى سهرة فنية، خاصة ببيت جمال، لأنه كان من نوعية الرؤساء اللى ملهومش فى الكلام ده".



وعن نكسة يونيو 1967، قال الحكيم: "لما حدثت النكسة، دور الإذاعة لم يتوقف، رغم آلام النكسة، التى أصابت الكثير من الفنانين، حتى هجروا ماسبيرو، بالإضافة إلى أن الجمهور حمّل الإذاعة جزءا من أسباب هزيمة".

وأضاف الحكيم: "أدت النكسة لقلة الإنتاج الفنى، ورفض ثلاثة فنانين الخروج من ماسبيرو؛ وهم بليغ حمدى، عبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الأبنودى، وقالوا هنقول إيه للناس؟!! وإزاى هنواجه الناس بعد كل اللى قولناه؟!، وفضلوا أن يظلوا مقيمين فى مكتبى إلى أن أيقظنى فجر يوم منتصف شهر أكتوبر الأبنودى وقال لى فى كلمات عايزين نسجلها النهارده، وهى كلمات أغنية "عدى النهار"، فى الوقت ده كان المسئول عن أجهزة النصوص والاستماع بابا شارو، وعرضت عليه الكلمات، فقال لى اطلع للوزير، لكن الوزير ماعجبهوش الكلام وقال لى الأبنودى، هيقعد يقول الأخضرانى والأسمرانى، وده مش وقته، فقلت له بس كلمات الأغنية مضمونها عالى جداً، لكن بعد تدخلات كتيرة وافق على عمل الغنوة، واعتبرناها الجسر الذى نعبر عليه للمستمعين مرة تانية".



ويكمل الحكيم حديثه: "استأنفت الإذاعة مشوارها فى مواكبة مرحلة ما بعد النكسة، حتى جاءت فترة حرب الاستنزاف، وواكبت الإذاعة المعركة ككل، وكافة العمليات العسكرية، وظلت الإذاعة على حالة من الوهج الفنى، وقدمت عددًا من الأغانى المعبرة، التى جمعت الناس حول القوات المسلحة، وجهزتها لمرحلة استرداد الأرض، فى حرب أكتوبر".

لمزيد من الفيديوهات زوروا موقع فيديو 7





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة