

وفور وصول المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، إلى مقر ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحياء ذكرى رحيله، التف عدد كبير من الحضور والإعلاميين حول صباحى فور وصوله، وردد الحضور هتاف "الرئيس اهو.. الرئيس اهو"، "شمال يمين بنحبك يا حمدين".


وأكد صباحى فى تصريحات صحفية أن مصر تسير فى الطريق الصحيح على خارطة المستقبل لتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لافتا إلى أن مصر بحاجة إلى زعيم قوى يسير على خطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى دعم الفقراء والمهمشين وحماية الأمن القومى المصرى داخليا وخارجيا.


وأضاف صباحى أن زيارة الفريق عبد الفتاح السيسى اليوم لضريح الزعيم الراحل، جاءت تأكيدا على احترام قادة الجيش المصرى لبعضهم البعض، وأنه يحترم أى مواطن يرشح الفريق السيسى لرئاسة الجمهورية لأنه انحاز إلى إرادة المواطنين كما انحاز لها عبد الناصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق بحكومة الدكتور عصام شرف أن القاسم المشترك بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو كانت صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لافتا إلى أن ذلك دليل واضح على أن الملايين الذين شاركوا بالثورتين يريدون استرجاع الحقبة الناصرية نظرا لاحتياج البلاد الشديد لتلك الحقبة.

وأضاف حلمى خلال مشاركته فى إحياء الذكرى السنوية لرحيل جمال عبد الناصر أنه لا يوجد رئيس قادم لمصر لا يستطيع أن يسير على خطى عبد الناصر، مؤكدا على أن مطالبة البعض بترشح السيسى لرئاسة الجمهورية هو نوع من فقدان الثقة فى الذات، قائلا "نود أن نرى واحدا ممن شاركوا فى الثورتين نثق فى قدراته".

وبدوره حرص كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة على تلقى شكاوى العديد من المواطنين خلال مشاركته فى الذكرى السنوية لرحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وأكد أبو عيطة فى تصريحات صحفية أن جمال عبد الناصر عاش حتى الآن بما قدمه للشعب والجماهير المصرية، وإخلاصه للطبقة المهمشة والفقيرة، وأنه عاش ومات من أجل أمن الوطن، وكان سندا لقوى الشعب العاملة على مقعد الرئاسة بعكس الرؤساء الذين عملوا ضد الشعب، وفيما يتعلق بالربط بين الفريق السيسى والزعيم الراحل أكد أن معاناة الناس تلبس السيسى لباس عبد الناصر لكونهم يبحثون عن بطل قومى فى المرحلة الحالية.

ومن ناحيته، قال عزازى على عزازى القيادى بالتيار الشعبى وجبهة الإنقاذ الوطنى، أن انحياز الجيش والفريق السيسى إلى الشعب فى ثورة 30 يونيو وما بعدها يعنى أنه جيش مصر، وأن قضية الوطن تعنيه فى الداخل والخارج، وأن ربط صور السيسى وناصر ببعضها لسبب بسيط جدا وهو استجابة السيسى للإرادة الشعبية.

وأضاف عزازى خلال مشاركته بالذكرى السنوية للزعيم الراحل أن ذكرى رحيل عبد الناصر هذا العام لا تختلف عن العام السابق إلا بمقدار الظروف التى تستدعى جمال عبد الناصر، قائلا "وإذا شعر الشعب بأن كرامته منقوصة، وأن الأمن القومى فى مهب الريح، يستدعى جمال عبد الناصر".


كما نظم عدد من أبناء الجالية السورية بالقاهرة وقفة تضامنية لدعم الجيش العربى السورى، بمقر ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مرددين هتافات، "سورى سورى سورى.. الجيش العربى السورى"، "مصر وسوريا إيد واحدة"، "الله يحيى الجيش السورى"، رافعين العلم السورى مكتوبا عليه "هنا دمشق من القاهرة"، وحرص أعضاء حملة "امنع معونة" على جمع التوقيعات على استماراتهم.


وشارك فى الذكرى السنوية رقم 43 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، أسرة الزعيم الراحل، وعدد من الشخصيات العامة والوزراء الحاليين والسابقين، منهم، كمال أبو عيطة وزير الهجرة والقوى العاملة، والوزير السابق محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور عزازى على عزازى القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى والتيار الشعبى، والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق، وقيادات حركة تمرد محمود بدر ومحمد عبد العزيز، وعدد من الشخصيات العامة والوزراء السابقين.
لمزيد من الفيديوهات زوروا موقع فيديو7
موضوعات متعلقة:
أحداث شكلت شخصية "ناصر".. مشاركته بمظاهرات الطلبة ضد إلغاء دستور 23.. ورفضه فى اختبارات "الحربية" أشعل معركته ضد الطبقية.. وحرب فلسطين وواقع الفقراء والصعيد زادوا إصراره للثورة على فساد فاروق وحاشيته
فى الذكرى الــ43 لـ"ناصر".. الطبقة العاملة تترحم على أيامه.. والخبراء يبحثون عن سبيل العودة إلى ما قبل "الانفتاح".. سياسيون يدعون لتعديل يسمح للعمال بتأسيس أحزاب
بالفيديو.. 43 عاماً على رحيله وما زال عبدالناصر هو الزعيم .. أسرار جديدة ترويها هدى ابنة عبدالناصر عن حياة الزعيم .. ناصر لايزال عقدة للإسرائيليين وتل أبيب ترفض إطلاق اسمه على شارع بالضفة