ينظم مركز سامر سليمان (مؤسسة تعمل فى مجال التنمية السياسية) حفل الافتتاح الرسمى للمركز مساء اليوم السبت 28 سبتمبر لتدشين انطلاقته رسميا بعد عدة أشهر من العمل التمهيدى والتجريبى.
وسوف يشارك فى الافتتاح مجموعة من المسئولين وأعضاء باللجنة الاستشارية للمركز بما فيهم الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ود.عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، وخالد على المرشح الرئاسى السابق وهالة شكر الله القيادية بحزب الدستور، والإعلامية بثينة كامل وآخرين من الداعمين لمبادئ عمل المركز وأهدافه.
كما يشارك عدد من مؤسسى المركز وأعضاء مجلس إدارته بما فيهم د. مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية، وأ. وائل جمال الكاتب الصحفي، وأ.رائد سلامة عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، ود. وائل زكى الاستشارى وأستاذ التخطيط العمراني، وأ. محمد العجاتى مدير منتدى البدائل، وأ. مى قابيل رئيس قسم الاقتصاد بجريدة الشروق، وأ.حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، م. وسيم سليمان الاستشارى فى مجال الإدارة وشقيق الراحل سامر سليمان، وأ. مارى مراد الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة المركز.
وسيتم تنظيم حفل الافتتاح فى المعادى حيث قضى الراحل سامر سليمان أكثر السنوات ثراءا فى حياته من حيث الإنتاج الفكري.
ويعمل مركز سامر سليمان فى مجال تنمية المجال السياسى والمنظمات السياسية الداعمة لأفكار العدالة الاجتماعية مع التركيز على التدريب السياسى والبحوث، وقد استهل أنشطته التمهيدية بتدريب مجموعة من المرشحين المحتملين للانتخابات النيابية المقبلة، كما بدأ مشروعا بحثى فى مجال التعاونيات.
والمركز يسعى لحفظ تراث سامر سليمان (1968-2012) وأفكاره والبناء عليها فيما يتعلق بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى مصر، وسليمان الذى عمل كأستاذ للاقتصاد السياسى فى الجامعة الأمريكية، كان أحد المشاركين فى تأسيس تجربتى الحزب الديمقراطى الاجتماعى فى مصر قبل وبعد ثورة يناير، وأحد المشاركين فى الثورة ومليونياتها، وشارك قبل ذلك فى الحراك السياسى الذى بدأ عام 2005 من خلال العديد من الحركات ومن خلال مجلة "البوصلة" التى أسست لتيار الديمقراطية الجذرية فكريا فى مصر.
وصدر لسامر العديد من الكتب والدراسات منها كتاب "النظام القوى والدولة الضعيفة" الذى صدرت طبعته الثالثة مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعد نحو 8 سنوات من صدور طبعته الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة