اتهم "اللقاء الوطنى الإسلامى بطرابلس" حزب الله بتنفيذ "اعتداء سافر" فى بعلبك "مما يؤشر إلى محاولة مضمرة لاستئصال أهلنا" (فى إشارة للسنة) من مدينة بعلبك والبقاع الشرقى"، عبر قتلهم ومهاجمة سكنهم بالسلاح، وإحراق ممتلكاتهم، وخطف أبنائهم".
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقد فى منزل النائب عن تيار المستقبل محمد عبد اللطيف كبارة بطرابلس، لبحث ما جرى فى مدينة بعلبك اليوم.
ووصف المجتمعون "حزب الله" بـ"الحزب الإرهابى"، كما انتقدوا الجيش، متهمين وحداته بأنها "لم تسارع إلى حماية الضحايا، كما فعلت فى ضاحية بيروت الجنوبية بموجب الخطة الأمنية التى يبدو أن لا هدف لها سوى حماية الحزب الإرهابى، لا حماية الناس".
ودعوا "السلطات المعنية إلى المسارعة فى قمع المعتدين على الآمنين فى بعلبك"، ومن ثم إقرار خطة أمنية للمدينة "يكون هدفها الحقيقى والمعلن هو حماية الناس من اعتداءات ما وصفوه بـ"الحزب الإرهابى"، لا حماية تسلط هذا الحزب على الآمنين وبيوتهم وأعراضهم وأعمالهم، وتهديد وجودهم". على حد قولهم.
واعتبروا "أن ما يجرى فى بعلبك هو امتحان لحقيقة نوايا الأجهزة الأمنية، وقدرتها على أن تكون حامية للمضطهدين من اللبنانيين، وليس للطغاة".
"اللقاء الإسلامى بطرابلس" يطالب بحماية بعلبك من حزب الله
السبت، 28 سبتمبر 2013 10:29 م