الصحافة الأمريكية: أوباما وروحانى أجريا اتصالا مهذبا ناقشا فيه القضية النووية.. القاعدة تنشأ أول حساب على "تويتر".. المعارضة تسعى لتحويل الغضب الشعبى إلى انتفاضة صريحة ضد حكم البشير

السبت، 28 سبتمبر 2013 11:43 ص
الصحافة الأمريكية: أوباما وروحانى أجريا اتصالا مهذبا ناقشا فيه القضية النووية.. القاعدة تنشأ أول حساب على "تويتر".. المعارضة تسعى لتحويل الغضب الشعبى إلى انتفاضة صريحة ضد حكم البشير
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: أوباما وروحانى أجريا اتصالا مهذبا ناقشا فيه القضية النووية.. اعتذار الرئيس الأمريكى عن حركة المرور فى نيويورك
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أن العلاقة بين إيران والولايات المتحدة شهدت منعطفا كبيرا، الجمعة، عندما تحدث الرئيس باراك أوباما ونظيره الإيرانى حسن روحانى، فى أول حديث بين قادة البلدين منذ أزمة الرهائن الأمريكيين فى طهران قبل أكثر من ثلاث عقود.

وتشير الصحيفة الأمريكية أنه فى مكالمة هاتفية تم ترتيبها على عجل، تحدث أوباما إلى روحانى خلال توجه الرئيس الإيرانى إلى المطار لمغادرة نيويورك بعد زوبعة إعلامية حيث لقاء قادة العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتضيف أن الجانبين اتفقا على تسريع المحادثات الرامية إلى نزع فتيل النزاع بشأن البرنامج النووى الإيرانى وأعربا عن تفاؤل حيال احتمال التقارب الذى من شأنه أن يغير وجه الشرق الأوسط.

وقال أوباما للصحفيين فى البيت الأبيض بعد مكالمة لمدة 15 دقيقة، مشيرا إلى البرنامج النووى الإيرانى: "إن حل هذه القضية يمكن أن يكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام فى علاقة جديدة بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية، تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل". مضيفا أن الأمر من شأنه أن يساعد أيضا على التمهيد لعلاقة أفضل بين إيران والمجتمع الدولى، فضلا عن آخرين فى المنطقة.

وفى حساب على موقع "تويتر" باسم روحانى، كتب يقول: "فى ما يخص المسألة النووية، مع الإرادة السياسية، فإن هناك طريقة لحل هذه المسألة بسرعة". ووفقا للحساب فإن الرئيس الإيرانى أبلغ أوباما قائلا "نحن متفائلون بشأن ما سنراه من الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".

ووفقا لخبراء إيرانيين فإن هذه هى المحادثات الأولى بين قادة البلدين منذ عام 1979، عندما تحدث الرئيس جيمى كارتر فى إتصال هاتفى بالشاه محمد رضا بهلوى قبل فترة وجيزة من سقوط نظامه. وقد تسببت الثورة الإسلامية التى أطاحت بالشاه إلى استيلاء إسلاميين مسلحين على السفارة الأمريكية واحتجاز رهائن طيلة 444 يوميا، الأزمة التى تركت البلدين على خلاف منذ ذلك الحين.

ووفقا لمسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية، فإن البيت الأبيض أعرب عن اهتمام الرئيس أوباما فى لقاء روحانى، لكنه فوجئ عندما اقترح الجانب الإيرانى الحديث الهاتفى وقد أجرى الرئيس الأمريكى الاتصال الهاتفى من المكتب البيضاوى حوالى الساعة 2:30 ظهرا.

وبدأ أوباما حديثه لروحانى مهنئه على انتخابه فى يونيو الماضى وأشار إلى تاريخ من عدم الثقة بين البلدين، وأيضا ما وصفه بالتصريحات البناءة التى أدلى بها روحانى خلال كلمته أمام الأمم المتحدة. ووفقا للمسئول الرفيع فإن الجزء الأكبر من حديثهم تركز على النزاع النووى وكرر أوباما تأكيده على احترام حق إيران فى تطوير طاقة نووية سلمية، لكنه أصر على ضرورة منه تطوير أسلحة.

وأثار أوباما خلال الاتصال قضية 3 أمريكيين، اثنان منهم محتجزين فى إيران وآخر مفقود. كما تقدم باعتذاره عن حركة المرور فى نيويورك لتنتهى المكالمة بأسلوب مهذب وقال رحانى لأوباما "أتمنى لك يوما لطيفا".

واشنطن تايمز: القاعدة تنشأ أول حساب على "تويتر" فى محاولة لحل انقسامات التمرد الإسلامى فى سوريا
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن موقعا رسميا لتنظيم القاعدة، يديره أعضاء من التنظيم الإرهابى الدولى، أسس أول صفحة له على موقع تويتر هذا الأسبوع، الخطوة التى اعتبرها مسئولون أمريكيون أنها محاولة لحل الانقسامات الواسعة فى صفوف المتمردين الإسلاميين داخل سوريا.

وتوضح الصحيفة الأمريكية أن موقع شموخ الإسلام، الذى يستخدم موقعا رسميا لتبادل المعلومات بين أعضاء القاعدة وإصدار البيانات الدعائية، أنشأ حسابا له على تويتر، الثلاثاء الماضى.

وتشير إلى أن أول تويتيات على الحساب ركزت على الانقسامات بين جماعتين تابعيتين للقاعدة فى سوريا وهما جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية وبلاد الشام. وأصدر الحساب 29 تويتة جذبت 1532 تابعا بحلول ظهر الجمعة. ووفقا لمسئولون أمريكيون فإن بين الأتباع عدد من أبرز الجهاديين المعروفين داخل التنظيم.

ويرى محللو شئون مكافحة الإرهاب أن تأسيس القاعدة حساب على "تويتر" هو إشارة إلى أن التنظيم الإرهابى يتجه نحو تكثيف استخدامه لوسائل الإعلام الاجتماعية بدلا من مواقع الإنترنت التقليدية. ويسلط الضوء على رؤية الإسلاميين لتويتر باعتباره أداة سريعة وضرورية لجهاد الإنترنت.

ومن المتوقع أن يكون الحساب الجديد هدفا لاستخبارات الحكومات الأجنبية فى تتبعها لتنظيم القاعدة، خلافا للمواقع المغلقة.

الأسوشيتدبرس: المعارضة تسعى لتحويل الغضب الشعبى إلى انتفاضة صريحة ضد حكم البشير
قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن قوات الأمن السودانية فتحت النار على محتجين، الجمعة، حيث سار آلاف فى شوارع العاصمة فى دفعة من المعارضة لتحويل موجة الغضب الشعبى حيال ارتفاع أسعار الوقود إلى انتفاضة صريحة ضد حكم عمر البشير المستمر منذ 24 عاما.

وقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، هذا الأسبوع، فى حملة شنتها قوات الأمن ضد انفجار مذهل من الاحتجاجات التى أشعلتها تخفيضات دعم الوقود والغاز. وتحولت المسيرات إلى أقوى تحدى محلى يواجهه البشير، الذى ظل بعيدا طيلة عامين ونصف عن الثورات الشعبية المناهضة للحكم الشمولى فى أنحاء العالم العربى.

وتشير الوكالة أنه على الرغم من أنه أبقى قبضته على النظام، فإن البشير كان محاصرا على نحو متزايد. فلقد ساء الاقتصاد، خاصة منذ انفصال جنوب السودان وأصبح دولة مستقلة فى 2011، آخذا مناطق إنتاج النفط الرئيسية فى البلاد. كما تعمل الجماعات الانفصالية المسلحة فى أجزاء عديدة من البلاد.

ويواجه البشير الذى جاء إلى السلطة على رأس نظام إسلامى عسكرى فى أعقاب انقلاب عام 1989، أوامر اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكابه جرائم حرب وضد الإنسانية وتطهير جماعة فى إقليم دارفور الجنوبى.

وتشير الأسوشيتدبرس إلى أنه فى أعقاب خطبة الجمعة التى ألقاها زعيم المعارضة الصادق المهدى، قائلا إن البشير ينفق ميزانية الدولة على "دعم سلطته ونظامه"، سارت حشود المحتجين إلى الشوارع مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهى الشعارات نفسها التى رددها متظاهرو الربيع العربى فى مصر وتونس واليمن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة