السنيورة يصف كارثة غرق اللبنانيين بالصفعة لكل مواطن ومسئول

السبت، 28 سبتمبر 2013 01:17 م
السنيورة يصف كارثة غرق اللبنانيين بالصفعة لكل مواطن ومسئول رئيس كتلة تيار المستقبل بالبرلمان اللبنانى فؤاد السنيورة
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف رئيس كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى فؤاد السنيورة كارثة غرق المواطنين اللبنانيين فى إندونيسيا بالصفعة لكل لبنانى ولكل مسئول.

وطالب السنيورة، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم فى مدينة صيدا بجنوب لبنان، بمواجهة الحقيقة بأن هناك مشكلة يعانى منها اللبنانيون، كونهم لا يستطيعون أن يبنوا مستقبلهم فى بلادهم، فتضطرهم الأحداث الجارية فى لبنان والظروف التى يعيشونها وفقدان الأمن والثقة بالمستقبل ومقومات دولة القانون والمؤسسات، وتردى الأوضاع الاقتصادية لأن يهيموا على وجوههم عبر الآفاق.

وحذر من أنه إذا لم تعد الدولة إلى أن تأخذ دورها، وتنهى سيطرة قوى الأمر الواقع المسئولة عن التردى، سيكون اللبنانى مرة ثانية هائماً على وجهه فى الآفاق، ولكنه غير مرحب به؛ بسبب التدخلات التى يقوم بها البعض فى عدد من الدول خارج لبنان.

ودعا إلى استخلاص العبر والدروس الصحيحة ومواجهة المشكلة بجذورها بأن هذا الأمر لم يعد قابلاً للاستمرار، وعلى اللبنانيين أن يجدوا حلاً سريعا تستطيع أن تعود فيه الدولة صاحبة السلطة الوحيدة على كامل الأراضى اللبنانية.

وتطرق السنيورة إلى موضوع مشاركة حزب الله فى سوريا، منوها بالكلام الأخير للرئيس ميشال سليمان حول ضرورة سحب حزب الله وكل الأطراف لمقاتليهم من سوريا فى رسالة واضحة وصريحة بأنه ليس هناك مفر إلا أن يعود حزب الله، ويرجع اللبنانيون الذين أرسلهم إلى سوريا لكى يكونوا حطباً فى نار لا تبقى ولا تذر.

ونوه بالجهد الذى قام به الرئيس سليمان فى الولايات المتحدة والتقدير الذى عبر عنه أشقاء وأصدقاء لبنان بأهمية أن يعود لبنان إلى التمسك بسياسة النأى بالنفس بشكل صحيح وغير انتقائى، ويعود اللبنانيون إلى التمسك بإعلان بعبدا.

ووصف "إعلان بعبدا" بأنه تعبير عن توق اللبنانيين من أجل استعادة الاستقرار واستعادة سلطة الدولة على كامل التراب اللبنانى ولحماية لبنان من التدخلات ومن الأعاصير التى تعصف بالخارج.

وحول لقائه الأخير مع رئيس مجلس النواب نبيه برى، أعلن السنيورة أن الحوار كان مفيدا، متمنيا أن يكون له منفعة ومشيرا إلى أنه سيتابع بكل جدية هذا الحوار والتواصل.

وحول الاتفاق الروسى الأميركى فيما يتعلق بالسلاح الكيميائى السورى، اعتبر السنيورة أن الاتفاق جيد، لكنه يبقى ناقصاً عندما لا يتم إعطاء الأهمية الصحيحة من أجل وقف حمام الدم الجارى، والمستمر فى سوريا، وعندما لا تتم معاقبة النظام الذى ارتكب الجرائم بحق شعبه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة