أعلن وزير الداخلية السودانى، إبراهيم محمود حامد، ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات وأعمال العنف الأخيرة، التى شهدتها بلاده إلى 33 شخصًا من المواطنين وقوات الشرطة، بحسب الإحصاءات الرسمية للحالات، التى وصلت للمستشفيات، فيما لا يزال الحصر جاريا للحالات التى لم تتخذ إجراءات بشأنها.
وقال الوزير حامد، فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية اليوم/السبت/ إن أعمال العنف التى شهدتها التظاهرات أدت لإزهاق أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مشيرا إلى أنه تم حرق 40 محطة وقود، إضافة لعشرات المحلات التجارية والبنوك ومراكز الشرطة، وهو ما استدعى تدخل الشرطة لحسم المخربين، منعًا لحدوث نتائج وخيمة.
وقال إن شهر يوليو العام الماضى شهد خروج 36 تظاهرة خلال 21 يوما، ولم يشهد ما يجرى حاليا.
وعزا حامد، "أعمال التخريب والعنف، التى صاحبت التظاهرات، لعدم إخطار الأجهزة الأمنية والترتيب معها لحماية المتظاهرين، وفق ما نص عليه القانون، الذى ينظم المسيرات الاحتجاجية".
واتهم وزير الداخلية السودانى، عناصر مندسة من ما تسمى "بالجبهة الثورية"، بإحداث عمليات القتل والتخريب، من واقع الأدلة المثبتة حول السلوك المستخدم، الذى يشبه الأسلوب الذى تمارسه فى" أبوكرشولا" وبعض مناطق دار فور.
الداخلية السودانية: ارتفاع عدد ضحايا المظاهرات إلى 33 شخصًا
السبت، 28 سبتمبر 2013 06:43 م