الخبراء: تصريحات وزير التضامن بشأن أموال التأمينات غير مدروسة

السبت، 28 سبتمبر 2013 09:54 م
الخبراء: تصريحات وزير التضامن بشأن أموال التأمينات غير مدروسة أحمد البرعى وزير التضامن
كتبت أسماء جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات وزير التضامن الاجتماعى، أن أموال التأمينات المستثمرة فى البورصة كانت تبلغ مليار جنيه, وأصبحت حاليا بعد تعرضها للخسارة500 مليون جنيه الكثير من الغلط فى سوق الأوراق المالية.

ووصف الخبراء هذه التصريحات بالمغلوطة وغير المدروسة، مؤكدين أن محافظ الأوراق المالية لأموال التأمينات حققت أرباحا بلغت نحو100 مليون جنيه منذ بداية شهر يناير من العام الحالي2013 وحتى شهر سبتمبر بنسبة ارتفاع7%.

وأكدو أن قيمة الأموال المستثمرة بالبورصة تصل قيمتها إلى حوالى 8 ‏ مليارات جنيه، وليس مليار جنيه كما قال وزير التضامن، وتستثمر فى أسهم البنوك والحديد والأسمنت لأنها تعطى كوبات بقيمة مرتفعة إضافة إلى أنها أسهم دافعية، لافتا إلى أن أموال التأمينات فى البورصة لم تحقق خسائر ومشيرا إلى أنه لا يمكن المضاربة بها، ولكن يتم توجيه استثماراتها فى أسهم.
وأشار إلى أن بلغت العوائد قبل الأزمة المالية العالمية على الكوبات 26%، إضافة إلى الأرباح الرأسمالية فى وقت كانت البنوك تعطى فائدة8% إلى10% .

وأوضحوا أنه تم تأسيس الصندوق المصرى العالمى، والذى أطلق عليه صندوق الشبح فى عامى 1996 و1997 لاستثمار أموال التأمينات، برأس مال بلغ نصف مليار جنيه، كان صندوق مغلق وكانت تصل قيمة الوثيقة وقتها ألف جنيه.

وأشاروا إلى نهاية عام 2011 ارتفعت قيمة الوثيقة لتصل إلى 2900 جنيه، بعد صرف التوزيعات التى بلغت 900 جنيه، لافتا إلى أن بعد إضافة التوزيعات تصل قيمة الوثيقة بعد 14 عام 3800 جنيه.
وأكدوا أنها حققت معدلا عائدا خلال الفترة كلها، يصل إلى 384%، وفى السنة تصل إلى 27.5% وهذا يمثل عائدا مرتفعا للغاية.

وقد قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن والتأمينات الاجتماعية‏,‏ فى تصريحات صحفية إن أموال التأمينات المستثمرة فى البورصة كانت تبلغ مليار جنيه, وأصبحت حاليا بعد تعرضها للخسارة500 مليون جنيه.

وقال شريف سامى رئيس هيئة الرقابة المالية، إن الأرقام المذكورة بعيدة عن الصواب, فأموال صناديق التأمينات المستثمرة فى البورصة من خلال عدد من مديرى المحافظ المؤهلين تفوق هذا المبلغ بكثير وهى تدار على أسس احترافية بحتة، وفقا لدراسات وافية للسوق لكل ورقة مالية, ومشيرا إلى أن الأهم هو قياس عائد الاستثمار من أرباح رأسمالية وتوزيعات أسهم يكون على فترة ممتدة خاصة صناديق الاستثمار طويل الأجل.

وأوضح أن الأمد الاستثمارى لصناديق الاستثمار طويل الأجل فكان يجيب أن يكون التصوير الموضوعى بتقديم متوسط العائد السنوى لمحافظ الصناديق المشار إليها منذ بدء تكوينها فى البورصة.


وعلى الرغم من ذلك فالمحافظ الجديدة التى أسندتها صناديق التأمينات فى مطلع عام 2013 حققت أرباحاً، ومنها من جاوز صعوداً المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية.
وأضاف، أنه من المتعارف عليه فى مختلف أرجاء العالم – ومصر ليست استثناء – أن جزءا من أموال صناديق التقاعد توجه للاستثمار المدروس فى الأسهم وغيرها من الأوراق المالية مثل السندات ووثائق استثمار الصناديق وما إلى ذلك.

فهى وإن كانت أعلى نسبياً من حيث المخاطر من أدوات الدين الحكومية إلا أنها تستهدف تحقيق عوائد أعلى تصب لمصلحة المشتركين فى صناديق التقاعد على المديين المتوسط والطويل.

بل وكثير من صناديق التقاعد الكبرى فى العالم تستثمر فى بورصات مالية أجنبية ومن ضمنها البورصة المصرية سعياً لتعظيم العائد وتنويع محفظتها الاستثمارية.

وأشار إلى أن منطقة اليورو تتمتع بصناديق تقاعد بمبلغ 1.35 تريليون يورو يتم استثارها 41% وثائق صناديق استثمار و11% أسهم، و21.4% أوراق مالية أخرى، 15% ودائع مصرفية، و11.6% أخرى.

إن محافظ الأوراق المالية لأموال التأمينات حققت أرباحا بلغت نحو100 مليون جنيه منذ بداية شهر يناير من العام الحالى2013 وحتى شهر سبتمبر بنسبة ارتفاع7%.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد معيط، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، مساعد وزير المالية لشئون التأمينات الأسبق، أن ما صرح به وزير التضامن بشأن إهدار 500 مليون جنيه، "تصريح غير صحيح ".


ونفى تصريحات وزير التضامن الاجتماعى، بأن أموال التأمينات المستثمرة فى أسهم تبلغ مليار جنيه بعد تعرضها للخسارة بلغت نحو خمسمائة مليون جنيه.


وأكد أن قيمتها تصل إلى حوالى 8 ‏ مليارات جنيه، وتستثمر فى أسهم البنوك والحديد والأسمنت لأنها تعطى كوبات بقيمة مرتفعة إضافة إلى أنها أسهم دافعية، لافتا إلى أن أموال التأمينات فى البورصة لم تحقق خسائر ومشيرا إلى أنه لا يمكن المضاربة بها ولكن يتم توجيه استثماراتها فى أسهم مضمونة تسمىACLASS أى الدرجة الأولى وفقا للشروط التى يتم وضعها لمديرى الاستثمار ويكون استثمارا على فترات طويلة، ولكن المضاربة تحدث نتيجة الدخول والخروج السريع من البورصة.


وأوضح أنها تدار من قبل مدير استثمار لحوالى6 شركات محترفة وقع الاختيار عليهم بعد عمل مناقصة بشفافية ونزاهة طرحتها هيئة التأمينات.

وأكد أن أموال المعاشات المستثمرة بالبورصة منذ 15 عاما حققت أرباحا خيالية، وبلغت قبل الأزمة المالية العالمية عوائد على الكوبات 26%، إضافة إلى الأرباح الرأسمالية فى وقت كانت البنوك تعطى فائدة8% إلى10%.

وتعجب هشام توفيق رئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين من تصريحات وزير التضامن، موكدا أنها تصريحات مغلوطة ووصفها بأنها غير مسئولة ويجيب ألا تصدر من مسئول.

وأوضح أنه كان مسئول عن أحد المحافظ التى تدير أموال التأمينات عام 2002 وكانت حجم أموال التأمينات التى تدار بالبورصة وقتها تصل إلى حوالى 3 مليارات جنيه، وليس مليارا كما قال وزير التضامن.

وأشار إلى أنها حققت أرباحا مرتفعة كانت تحقق عائدا يصل إلى حوالى 20% سنويا مما يعد عائدا مرتفعا مقارنة بالعوائد الأخرى, ويطالب وزير التضامن أن يصدق على كلامه، وتصريحات بالإعلان عن الأرقام الحقيقة المستثمرة بالبورصة، والعوائد التى تحققت منذ أكثر من 15 عاما.

وأوضح محمد ماهر الرئيس التنفيذى لشركة برايم القابضة، أن أموال التأمينات المستثمرة بالبورصة حققت عوائد مرتفعة للغاية فعلى سبيل المثال من عام 2005 إلى 2007 حققت أرباحا بلغت حوالى من 60% إلى 70% .

وأشار إلى أن نتيجة للثورة فقد حققت خسائر فى عام 2011 مثل باقى الاستثمارات، والمجالات الأخرى وهذا راجع لظروف قاهرية.

وأشار إلى أنه منذ بداية العام الحالى إلى الآن شهدت أداءا جيدا نتيجة لتحسن الأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية مما كان له انعكاس جيد على أدائها فقد حققت مكاسب ضعف مكاسب المؤشر.
وأكد أن تصريح وزير التضامن سيكون له تأثير سلبى على البورصة، وعلى ثقة المستثمرين خاصة أنها تصريحات خاطئة ولا تمت للواقع.

وأضاف وائل عنبة رئيس شركة الأوائل لإدارة المحافظ الاستثمارية، أنه تم تأسيس الصندوق المصرى العالمى، والذى أطلق عليه صندوق الشبح فى عامى 1996 و1997 لاستثمار أموال التأمينات، برأس مال بلغ نصف مليار جنيه، كان صندوقا مغلقا وكانت تصل قيمة الوثيقة وقتها ألف جنيه.

وأشار إلى نهاية عام 2011 ارتفعت قيمة الوثيقة لتصل إلى 2900 جنيه، بعد صرف التوزيعات التى بلغت 900 جنيه، لافتا إلى أن بعد إضافة التوزيعات تصل قيمة الوثيقة بعد 14 عام 3800 جنيه.

وأكد أنها حققت معدل عائد خلال الفترة كلها يصل إلى 384%، وفى السنة تصل إلى 27.5% وهذا يمثل عائدا مرتفعا للغاية.

وأوضح أن جميع المحافظ التى تدار بالبورصة حققت أرباحا تراكمية خلال السنوات التى استثمرت فيها، وأكد أنها تصريحات خاطئة، وفى وقت دقيق للغاية.

ويسأل كيف يتم الترويج للاستثمار بالبورصة، والعمل على جذب شركات جديدة ومستثمرين جدد يتم إطلاق مثل هذه التصريحات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة