اعترفت منظمة مستقلة تدافع عن العاطلين عن العمل بالجزائر بضعف المشاركة فى مسيرات دعت إليها، السبت، تحت تسمية "يوم الغضب" للمطالبة بفرص عمل، محملة السلطات المسئولية عن محدودية المشاركة بسبب "شن حملات تضييق" ضد أعضائها.
وقال رشيد عوين، الناطق باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين – العاطلين – لوكالة الأناضول: "حسب المعطيات المتوفرة لدينا حاليا، لم تشهد الاحتجاجات مشاركة كبيرة كما كان متوقعا رغم خروج الشباب عبر 25 محافظة- من بين 48 محافظة فى البلاد- وهى نتيجة حتمية لحملات التضييق والمتابعات الأمنية ضد الناشطين".
وأوضح: "شهدت مختلف المدن إنزالا أمنيا كبيرا وتطويق لمكان الوقفات الاحتجاجية وهى كانت رسالة تخويف لكل من يشارك فى المسيرات ونسب المشاركة متفاوتة من ولاية إلى أخرى".
وتابع المتحدث: "المهم أننا أردنا إيصال رسالة للسلطات مفادها ضرورة تطبيق وعودها الخاصة بخلق مناصب شغل للعاطلين عن العمل".
الجزائر: مشاركة فى "يوم الغضب" الذى دعت إليه منظمة للعاطلين عن العمل
السبت، 28 سبتمبر 2013 03:27 م