دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" لاستعادة روح انتفاضة الأقصى، باعتبارها سبيل الشعب الفلسطينى الحقيقى إلى الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الجبهة، فى بيان صحفى بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة الأقصى التى تحل اليوم، "إن صيانة دماء ووصايا شهداء انتفاضة الأقصى وثورات شعبنا وانتفاضاته المتتالية، التى أثبتت أنها الطريق والخيار المجدى الذى لا خيار سواه فى دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى ونيل الحرية والاستقلال والعودة، وبفضلها تحولت الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس إلى إمكانية واقعية، وتكرست حقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف، تتطلب الانسحاب الفورى من المفاوضات والخروج النهائى من نهج أوسلو العبثى الذى أفضى إلى تقطيع أوصال الأرض والشعب والقضية والمؤسسات".
وأضافت، نحن نشهد الوقائع المأساوية والنتائج المدمرة لمسار وخيار نهج مدريد - أوسلو الذى انتهى إلى توسيع وتعميق الاحتلال والاستيطان وتضاعف أعداد المستوطنين وفتح شهية حكومات الاحتلال تحت ستار دخان المفاوضات وطبول السلام الأجوف إلى الإيغال فى نهب وتهويد الأرض والمقدسات والتنكيل بالإنسان الفلسطينى داخل وطنه وخارجه والمضى فى تصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الجبهة الشعبية "القيادة المتنفذة فى منظمة التحرير وحكومتى غزة ورام الله بالكف عن الانشغال بالهموم الفئوية والذاتية وتغليب التناقض الرئيسى مع الاحتلال على ما سواه، وامتلاك الإرادة السياسية للخروج من دوامة المفاوضات العبثية والتآمرية ومستنقع الانقسام المدمر للجميع واستعادة روح المقاومة والانتفاضة التى استطاع شعبنا بفضلها أن يتوحد فى وجه الاحتلال والعدوان والتمسك بحقوقه".
وتمر اليوم السبت الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى التى انطلقت شرارتها فى مثل هذا اليوم عام 2000، على خلفية اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى الأسبق أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة وجنود الاحتلال.
الجبهة الشعبية: استعادة روح الانتفاضة سبيل الفلسطينيين للحرية والاستقلال
السبت، 28 سبتمبر 2013 01:48 م