دعت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية، لاجتماع مع أعضاء منظمة شباب الحزب لمناقشة الأسباب التى دعتهم للاحتجاج العنيف، والاتفاق على خطوات محددة تزيل أسباب الاحتجاج على القيادة الحالية برئاسة الدكتور أسامة الغزالى حرب.
كان أعضاء منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية طالبوا الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب، ومعه باقى أعضاء المكتب السياسى، بتقديم استقالاتهم لعدم قدرتهم على تحقيق طموحات وآمال الشباب السياسية.
من جانبه صرح المهندس ماجد سامى إبراهيم، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية؛ بأن هذا التحرك من الأمانة العامة يأتى فى ضوء استقلالية منظمة الشباب بالحزب فى التحرك وفقًا للائحتها الخاصة.
وفى بيان صدر منذ قليل جاء فيه: "إذ ترى الأمانة العامة أنه لا تعارض فيما يطمح إليه الشباب من آمال سياسية بل وتؤكد أن هذا أيضًا هدف للحزب ككل قبل أن يكون للأمانة، وأن العبء فى تنفيذ ذلك لا يقع فقط على عاتق قيادات الحزب ومنهم الدكتور أسامة الغزالى حرب؛ أكثر المؤيدين لوجود المنظمة بطموحها ورغبتها فى إفراز كوادر جديدة والمشاركة فى الحياة السياسية خاصة فى هذه اللحظة المهمة من تاريخ مصر".
وقال البيان: "الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية على ثقة من قدرتها بالمشاركة مع منظمة شباب الحزب على تخطى سوء الفهم وإرساء الأسس التى تصل بالحزب إلى المكانة التى يستحقها فى الحياة السياسية فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة