أكد الدكتور نجيب أبادير، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن المنتج النهائى الذى ستحرج به لجنة الخمسين لتعديل الدستور لن يكون دستور 2012 الإخوان ولكنه سيكون دستور مصر الثورة وبمثابة دستور جديد.
وقال "أبادير" خلال مؤتمر "دستور مصر لكل المصريين"، الذى نظمته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان" ظهر اليوم السبت، إنه يدعو الجميع بعدم الانشغال بفكرة تعجيل الدستور حيث تقوم "الخمسين" بإدخال مواد جديد وتعديل المواد الراد تعديلها وإضافة فقرات، ليكون المنتج النهائى بمثابة دستور جديد وليس نسخا لدستور 2012.
وأضاف: "هناك مواد أضيفت لباب المقومات الأساسية مثل زيادة ميزانية التعليم واستقلال التعليم الجامعى والاقتصاد يكون معنى بالتنمية المستدامة، وسنكمل معركتنا داخل لجنة الخمسين وسيخرج دستور يعبر عن مصر فى مرحلة جديدة لا يهمش فيه أحد"، مشددا على ضرورة الضغط الشعبى على لجنة الخمسين، مطالبا الأقباط والمرأة بالضغط على اللجنة لتمثيلهم فى الدستور وعدم تجاهلهم وضغط على المؤسسات الدينية من داخلها لإقرار حقوقهم.
وأوضح "أبادير" أنه تم استحداث مادة فى الدستور الجديد لأول مرة تتحدث عن الهوية المصرية، كما أكد أن الفئات المهمشة يجب أن يتم تمثيلها فى الدستور.