وزارة الإعلام بـ"غزة" تدعو الصحفيين لصياغة ملامح قانون عصرى يُنظم المهنة

دعت وزارة الإعلام بحكومة غزة الصحفيين لمصالحة إعلامية وفتح حوار داخلى لصياغة ملامح قانون إعلامى عصرى ينظم المهنة، بشكل يراعى التطورات القانونية والمهنية.. مشددة على ضرورة الوحدة وجمع الكلمة وتحمل الصحفيين المسئولية والأمانة التاريخية تجاه حالة الشتات والفرقة، وترتيب البيت الصحفى بما يليق بما قدمه الصحفيون من تضحيات.

وقالت الوزارة، فى بيان صحفى اليوم الخميس، بمناسبة يوم التضامن العالمى مع الصحفى الفلسطينى: "يصادف اليوم يوم التضامن العالمى مع الصحفى الفلسطيني، وبهذه المناسبة تبرق وزارة الإعلام برسالة تقدير ووفاء للصحفى الفلسطينى فى شتى أماكن تواجده، والذى تحمل الكثير من الصعوبات فى سبيل خدمة قضيته الوطنية العادلة".

وأضافت: "نقف اليوم إجلالا وإكبارا أمام شهداء الحركة الإعلامية، ونتمنى الشفاء لكافة الصحفيين المصابين جراء إصابتهم أثناء ممارسة عملهم وأداء رسالتهما، كما نعلن دعمنا للمعتقلين من الإعلاميين الذين غيبتهم سجون الاحتلال أو أبناء جلدتنا، ونؤكد على إطلاق سراحهم".

وطالبت بتكاتف الجهود بين المستوى الحكومى الرسمى، والمستوى الإعلامى الأهلى والخاص، لوضع رؤية لإستراتيجية إعلامية شاملة مبنية على حقوق وواجبات الإعلام والإعلاميين والحكومة، بما يضمن مضمونا إعلاميا متصالحا مع الحق الفلسطينى.

ودعت المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إلى الوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم التى ينتهكها الاحتلال، مع ضرورة العمل لمحاسبة كل من يرتكب مثل هذه الأفعال بحقهم.

وأكدت حق الإعلامى الفلسطينى بالعمل الحر وفق القانون ووفق القيم والأخلاق المهنية والمجتمعية المتعارف عليها، ووفق المسئولية الاجتماعية التى تعد السياج الذى يحمى الجميع.