يحتدم الجدل داخل حزب شعب الحريات الإيطالى الذى أسسه ويرأسه رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكونى، حيث يصر (الصقور) على فكرة تقديم نواب الحزب فى مجلسَى البرلمان استقالة جماعية والمطالبة بحل البرلمان، بينما يحاول (الحمائم) كبح هذا التوجه.
وفى حال كتب الفوز لسياسة المواجهة الحادة فيستخذ هذا القرار عقب التصويت فى مجلس الشيوخ على إسقاط عضوية بيرلسكونى إثر الحكم القضائى النهائى الصادر ضده، وإن كان هناك من يطالب بالإقدام على هذه الخطوة قبل التصويت.
ويتحدث المقربون من بيرلسكونى فى المقابل عن عودته إلى فقدان الثقة فى كل من رئاسة الجمهورية والحزب الديمقراطى، الغريم السابق والحليف الحالى فى الأغلبية الحاكمة، وذلك فى ما يتعلق بقانون الاستقرار الذى يناقَش حاليا.
ونقل البعض عن رئيس الوزراء الأسبق قوله "هل يعقل أن يبعدونى عن الساحة السياسية وأن نلزم فى الوقت نفسه الصمت ونصوت لصالح ما تقترحه الحكومة؟". ومن الطريف أن مواجهة الصقور والحمائم بلغت ذروتها خلال لقاء فى إقامة بيرلسكونى بالعاصمة روما شن خلاله الصقور هجوما مقترحين المواجهة العنيفة، وهو ما يبرره البعض بغياب نائب رئيس الوزراء والأمين العام لحزب شعب الحريات آنجيلينو آلفانو عن هذا اللقاء حيث كان يزور ورشات عمل خطوط القطارات السريعة فى شمال البلاد.
مواجهة بين صقور وحمائم حزب الحريات الإيطالى وبيرلسكونى يفقد الثقة بنابوليتانو
الخميس، 26 سبتمبر 2013 02:35 م
رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكونى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة