قوى سياسية تطالب بحل الجماعة الإسلامية وتعتبرها "ذراعا إرهابية" للإخوان.. برلمانى سابق: على الدولة وضعها بقوائم الإرهاب.. أبو الغار: يجب حل أى كيان لا يعمل وفق القانون.. ياسر حسان: القضاء هو الفيصل

الخميس، 26 سبتمبر 2013 02:33 م
قوى سياسية تطالب بحل الجماعة الإسلامية وتعتبرها "ذراعا إرهابية" للإخوان.. برلمانى سابق: على الدولة وضعها بقوائم الإرهاب.. أبو الغار: يجب حل أى كيان لا يعمل وفق القانون.. ياسر حسان: القضاء هو الفيصل الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من ممثلى التيارات والقوى السياسية بضرورة حل الجماعة الإسلامية باعتبارها امتدادا لجماعة الإخوان المحظورة، خاصة بعد حضور ممثلها أسامة رشدى، المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية، مؤتمر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، أمس.

أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أنه مع حل أى جماعة تعمل بمخالفة القانون والدستور، وأنه مع أى حكم قضائى يصدر فى هذا الصدد.

وأشار أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لو رأت المحكمة ضرورة حل الجماعة الإسلامية، طالما كانت هناك بلاغات تطالب بحلها، فإنه سيرحب بذلك على الفور، مشيرا إلى أن دولة القانون هى المطلب الرئيسى الذى طالما نادت به ثورتا 25 يناير و30 يونيو.

فيما طالب البرلمانى السابق، عبد الله المغازى، بضرورة حل "الجماعة الإسلامية" خاصة بعد مشاركة ممثلها فى مؤتمر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وكشف أن الإخوان هى من تمول الجماعة الإسلامية فى مصر، مشيرا إلى أن الجماعة متهمة بالتورط فى كثير من الجرائم خلال الفترة الماضية منها حرق الكنائس والمساجد وغيرها.

وأشار المغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى ضرورة وضع كل من جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وحركة حماس الفلسطينية على قوائم الإرهاب، لافتاً إلى أنها تعد ذراعاً سياسية ثانية لجماعة الإخوان المحظورة، ودائما ما تشارك فى كل الفعاليات الخاصة بالإخوان.

بدوره قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ياسر حسان، اليوم الخميس، إنه يؤيد حل أى جماعة أو تنظيم طالما كان هناك حكماً قضائياً بذلك، رافضا عمل أى جماعة تخالف الدستور والقانون، أو إقصاء التيار الدينى من المشهد السياسى.

وأكد "حسان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أى دعوات للإقصاء أو الحل يجب أن تكون وفق العقل والحكمة، وعلى الدولة أن تحيد عددا من التيارات الدينية، طالما لم يثبت ممارستها للعنف أو الإرهاب، وفى حالة ثبوت ذلك فلتتعامل وفق القانون ويتم محاسبتها فوراً.

فيما اعترفت الجماعة الإسلامية بمشاركة أعضائها فى الاجتماع الذى عقده التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، أمس الأربعاء، وقالت، فى بيان لها، "شاركنا فى مؤتمر بتركيا يدور حول قضية الثورات العربية وما تتعرض له من أزمات، وذلك لطرح رؤية الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية فى تلك الأزمات وكيفية الخروج منها، وللتأكيد على ضرورة الوصول لحل سياسى للأزمة المصرية، بما يحقق الحفاظ على الدولة والثورة ويتيح فرصة لجميع المصريين للمشاركة فى بناء وطنهم، وتحقيق مطالب المصريين مؤيدين ومعارضين".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الاخوان بينوا كرههم للوطن والمؤامره ادت الي انهيارهم...وكذبهم تاكد لنا...

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصــري

جماعة إرهابية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة