ردا على ما نشرته "اليوم السابع" فى العدد 847 بتاريخ 24 سبتمبر من حوار مع شكرى أبو عميرة رئيس التليفزيون أشار الإعلامى علاء بسيونى إلى أن أبو عميرة أشار إلى اسمه بروايات يراها منقوصة وغير صحيحة بالمرة وتمثل إساءة له، مما جعله يرسل لـ"اليوم السابع" ردا على ما نشر وهو كالتالى.
"أشار الأستاذ شكرى أبو عميرة إلى أنه عند تسلمه رئاسة قطاع التليفزيون وجد أن بعض رؤساء القنوات يمنعون ضيوفا بعينهم وذكر اسمى، ودلل برواية مفادها أن د. جمال زهران قال له إنه تم منعه من الظهور فى الفضائية المصرية. والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح ولعلها محاولة للدفاع عن النفس عن طريق إلقاء التهم على الآخرين.
فمنذ أن تسلمت مهمة رئاسة القناة الفضائية المصرية الأولى فى الفترة من أغسطس2011 وحتى 2/2013 والجميع من الزملاء متفقون ومتعاهدون على ضرورة عودة المهنية والمصداقية للشاشة خاصة وقد تسببت قيادات سابقة قبل ثورة 25 يناير فى ضرب مصداقية شاشات ماسبيرو فى مقتل وهى جريمة لم نكن مشاركين فيها، لذا كانت تعليماتى لزملائى فى إدارة القناة والزملاء فى البرامج المختلفة بالالتزام بالتوازن واستضافة الرأى والرأى الأخر، وأنه ليس هناك أسماء أو تيارات أو موضوعات ممنوعة، والتحفظ الوحيد هو التنبيه بعدم تكرار الضيوف، وبالفعل كان هناك تكليف لزملاء من الإدارة للتنسيق البرامجى بين ضيوف البرامج المختلفة ضمانا لعدم التكرار وتحقيقا للتوازن، وهو ما حدث ذات مرة مع د. جمال زهران عندما تسرع أحد الزملاء فى أسرة إعداد أحد البرامج بالاتصال بالدكتور زهران لتأكيد استضافته دون انتظار التنسيق الإدارى الذى وجد أن د. زهران كان ضيفا كريما منذ عدة أيام فى برنامج أخر وبالتالى تم إبلاغ أسرة البرنامج بالاتفاق مع أى ضيف آخر من التيارات المعارضة ممن يشاءون، مع التأكيد على الترحيب بدكتور زهران وكل الضيوف بشرط عدم التكرار.
ويبدو أنه عندما أبلغت أسرة البرنامج د. زهران بتأجيل الاستضافة حدث لبس فهم منه أنه غير مرحب به، وقد قمت فى حينه بالاتصال بالدكتور جمال زهران شارحا له تفاصيل ما حدث تنظيميا وتفهم سيادته الموقف وحل ضيفا كريما على شاشة الفضائية المصرية فى عدة برامج فى الشهور التالية هو وكل الأسماء التى ادعى شكرى أبو عميرة أنها فى قائمة وهمية للممنوعين، وهو ما تثبته الكشوف المحفوظة للإعداد والتنفيذ فى القناة التى سجلت استضافة تلك الأسماء قبل وبعد هذه الواقعة المفتعلة.
والعجيب فى الأمر أن شكرى أبو عميرة يعلم تماما هذه التفاصيل التى قمت بسردها لتوى للقارئ الكريم وأقسم أنا على صحتها خاصة وأن لدى من الشهود والمستندات ما يؤيدها والأغرب أنه توجد تسجيلات لمداخلات تليفونية شكرى أبو عميرة فى برامج تليفزيونية ينفى وجود أية قائمة للممنوعين فى ماسبيرو، فلماذا تأتى تصريحاته مغايرة الأن أما لماذا جاءت إجابات شكرى أبو عميرة فى حواره تحاول إلصاق تهم ظالمة بالأخرين فذلك يلقى بعلامات استفهام عديدة، ولعلها بسبب صراع على مناصب لست طرفا فيه ولست على استعداد فى مقابل أى منصب أن أبيع ضميرى وسمعتى الطيبة عند زملائى وجمهورى بعد مشوار إعلامى دام ثلاثين عاما، وأعتقد أن الجميع فى ماسبيرو يعلم تماما (قبل 30يونيو) من الذى تم نقله تعسفيا من رئاسة الفضائية الأولى لرئاسة الفضائية الثانية لإبعاده عن الشاشة، لأنه رفض تمرير سياسات تخالف ضميره، ومن الذى حاول الاستحواذ على عدة مناصب للسيطرة على ماسبيرو وأى ثمن دفع، واختتم بسيونى رده قائلا "وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة