عاطف البرديسى يكتب: نور القرآن ونار الشيطان

القرآن كلام الله والشيطان يدعو إلى الضلالة
القرآن يدعو إلى الهدى والشيطان يدعو إلى الضلالة
القرآن يهدى للتى هى أحسن وأقوم والشيطان يغوى للتى هى أعوج وأظلم.

القرآن نور يملأ الأكوان والشيطان ينشر الظلام فى كل الأكوان
القرآن أمان واطمئنان والشيطان يدع الإنسان فى الأرض حيرانًا
القرآن يدعو إلى الغنى والمرحمة والشيطان يدعو إلى الفقر والمسكنة.

القرآن يصنع رجالا أعزاء أقوياء والشيطان يصنع أطفالا ضعفاء أذلاء.

القرآن يدعو إلى العفو والصفح والغفران والشيطان يدعو إلى الشقاق والخلاف والانتقام.
القرآن يدعو إلى العفة والحياء والطهارة والشيطان يدعو للزنا والجسارة.

القرآن يأخذ بيد العصاة إلى بساط الرحمة والأمل فى عفو الرحمن والشيطان يأخذ الصالحين إلى دوائر الطالحين وأهل الفسوق والعصيان.

القران أنيس للإنسان فى قبره شفيع له عند حشره والشيطان يتبرأ من الإنسان ويدعه يعض يده من هول الثبور والخسران.

القرآن يدعو إلى الجد والعمل والشيطان يدعو إلى الخمول والكسل
القرآن يجتث الألم ويرسخ الأمل ويعطيك خطة عمل والشيطان يوسع الألم ويعمق اليأس ويصرف عن العمل.

القرآن يسكن المساجد ومراكز التحفيظ وبيوت الصالحين والشيطان يعشش فى الأسواق والحانات والشاشات والبيوت المحرومة من ذكر الرحمن.

القرآن يحفز العقل بفكرة قوية ويزكى القلب بالخشية الإيمانية ويحرك النفس إلى الخير حركة فتية أما الشيطان فيملأ العقل بالتفاهات الشكلية والقلب بالأوهام الخيالية والنفس بالحركة الدنية نحو كل رزيلة.

القرآن دواء لكل مريض وعلاج لكل سقيم والشيطان داء لكل سليم وسم فى العسل عقيم، القرآن طريق الله المستقيم، والشيطان وسواس متعرج وطرق مشتتة وسبل متفرقة.

القرآن كلام الله المحفوظ من التحريف والتبديل إلى يوم الدين والشيطان رمز التحريف والتدليس والتحرش إلى يوم يبعثون
القرآن يدعو إلى الجنة والمغفرة الحسنة ورضا الرحمن والشيطان يدعو حزبه ليكونوا فى سعير النيران وغضب العزيز الجبار
(إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون) .